اعتبرت خديجة الزومي، القيادية في الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجناح النقابي لحزب الإستقلال، أن الإجتماع الذي عقده عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، مع زعماء المركزيات النقابية الجمعة الماضي، بخصوص ملف إصلاح نظام التقاعد، ” ليس رسميا، وبذلك فقراراته لا تلزم أي طرف”، مضيفة ” أنه في حالة عدم تقديم الحكومة لتنازلات في الملف ستضطر النقابات المركزية الأكثر تمثلية إلى تنظيم إضراب عام وطني للرد على الحكومة”.
وأوضحت الزومي ، في تصريح لبرلمان.كوم، أن “حكومة بنكيران عليها تقديم تنازلات في ملف إصلاح أنظمة التقاعد، والأخذ بعين الإعتبار مقترحات النقابات في هذا الشأن، من أجل التسريع بتقدم الحوار الإجتماعي بين الأطراف”.
الزومي قالت “عندما وجه بنكيران النقابات إلى اللجوء إلى البرلمان لإدخال مقترحاتها كان يعلم أنه يمتلك الأغلبية العددية داخل المؤسسة التشريعية، و بذلك لن يسمح بتمرير مقترحاتها عبر تعبئة فرق الأغلبية، وهنا ستؤكد الحكومة أنها هي من تعرقل الحوار الإجتماعي”.
أما بخصوص ملف الأساتذة المتدربين فقد كشفت الزومي أن “رئيس الحكومة قال في الإجتماع الشبه رسمي الذي جمعه مع النقابات، إن الحكومة ستسعى إلى توظيف كل الأساتذة المتدربين على دفعتين حسب ما قررته الحكومة في وقت سابق . وهذا مانددنا به وأوضحنا أن ملف الأساتذة المتدربين حله هو أمر مستعجل يتطلب من الحكومة تقديم تنازلات أيضا لإنهاء المشكل نهائيا عبر توظيفه دفعة واحدة في مباراة واحدة”.
في ذات السياق قالت الزومي، إن المركزيات النقابية ” ستجتمع يوم غد الثلاثاء، لتحيين ملفها المطلبي ودراسة مقترح رئيس الحكومة القاضي بإدخال التعديلات على قانون إصلاح نظام التقاعد وملف الأساتذة المتدربين”.
أننا تعبنا على ابنائنا وضحينا بالغالي والنفيس من أجلهم واجتازوا الانتقاء واىكتابي والشفوي .وتم نجاهم وفرحنا فرحا كبيرا لا يوصف وانقلب ذلك الى نكد لما سمعنا بالمرسومين .إننا كاباء لجد قلقين على أبنائنا خوفا من سنة بيضاء .