في أسلوب مفرط في الشعبوية والتهور، أسلوب شبيه بما درجت عليه الجماعات الإرهابية، اقتحم “زعيم” المحتجين بمدينة الحسيمة، مسجد ديور المالك بمدينة الحسيمة أثناء إلقاء إمام المسجد خطبة الجمعة، ليثير البلبة ويلقي خطابا مهاجما متطرفا للإمام والمصلين.
الزفزافي الذي التقطت عدسات مصلين هناك لحظة اقتحامه للمسجد في تناف صريح مع حرمة المكان المقدس، هاجم هو وعدد من أتباعه إمام المسجد، بسبب خطبة الجمعة التي كان موضوعها “الأمن والأمان” قبل أن يعمد إلى سلب الإمام ميكروفون المنبر، ويلقي خطابا متطرفا كال فيه الاتهامات للإمام، معتبرا نفه بأنه أعلم من الإمام” حسب تعبيره.
“جماعة الزفزافي” التي كانت تضم حوالي 30 فردا حاصروا الإمام داخل المسجد، وحاولو تطويقه، أمام إشارة الزفزافي لهم بين الفينة والأخرى بإطلاقه “ليلقنه دروس التدين”، مرددين شعارات جهادية على رأسها “الله أكبر” وهو ما دفع بالمصلين إلى الانسحاب من المسجد، احتجاجا على سوء فعل الزفزافي وجماعته.
خطاب الزفزافي الموغل في التطرف والانحياز لأطروحة التطرف، لاقا استهجانا واسعا من طرف متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنه مس أقدس رقعة في الفضاء الروحي للمغاربة، وهو الاستهجان الذي امتد أيضا لمن كانوا يعتقدون “بصدق خطابات الزفزافي”.
تعدي الزفزافي على حرمة بيت الله، والذي فاقت كل التوقعات، طرحت التساؤلات لدى عدد من المتتبعين اليوم حول مدى جدية سلطات وقضاء المغرب، ووزارة الأمن الروحي، في حماية المقدسات الوطنية، وإلى أي حد سيستمر هذا التساهل مع مثل هذه التصرفات الموغلة في جنون العظمة لدى الزفزافي ومن معه.
حذاري حذاري من التساهل مع هذا الشمكار .ماذا تنتظرون ؟ ابثروا جذر المرض قبل ان يتعذر عليكم علاجه . او اتركونا نحن مواطنون مغاربة نحب بلادنا وملكنا وفوضنا له الامر فليفعل ماشاء ما دامت لنا فيه ثيقة تامة فليسمح لنا لنلتحق بالحسيمة وناتي بهاذا الشمكار في كيس بلاستيك اتكلم بنحن نعم نحن سراغنة قُحٍ .
الله ينعل لي ما يحشم،قمة الوقاحة وقمة التطرف.حسبنا الله ونعم الوكيل.
من التبزنيس وتجارة المخدرات إلى مرشد ديني
الله ينعل لي ما يحسم.
و من لغا فلا جمعة له ,هذا الالبلطجي الذي أراد أن يعلمنا الفتوى و يتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لا يرف حتى آداب المسجد ولا آداب صلاة ا الله الجمعة ومع ذلك يصدق عقله المخبول و يعتقد أنه المهدي المنتظر نعل الله الفتنة و من يوقظها
أين السلطات من هادا الشيطان اللدي يخلق الفثنة في أقدس الأماكن ،
لو كان هادا في عهد الحسن الثاني والبصري لنفي من المغرب ،
هذا ما كان يبحث عنه هذا الانفصالي و هو جر الريف الى مالا تحمد عقباه ! لقد تساهل كثيرا النظام مع هذا الارهابي ! لا و لن نسمح له باشعال الفتنة بين مواطني المغرب الواحد ! نواياه التخريبية ظهرت منذ الاول ، يجب اعدامه في مسقط راسه ليكون عبرة للانفصاليين مثله ! الملك حفظه الله يبني و نثل هذا يخربون ! لعنة الله عليه هذا العميل