ألصق المعتقل و”قائد حراك الريف” ناصر الزفزافي، صفة الإنفصالي بمحمد جلول، المعتقل بدوره عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسيمة ومنطقة الريف بشكل عام.
وقال الزفزافي، في محضر للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في ضيافة الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، يتوفر برلمان.كوم على نسخة منه، أن محمد جلول يتبنى الفكر الانفصالي وكان من بين الدعاة والمطالبين بتطبيق الحكم الذاتي بمنطقة الريف كمرحلة أولى في أفق استقلال تام.
وأضاف أنه كان يتلقى تمويلات من انفصاليين مقيمين خارج أرض الوطن بلغت قيمتها 30ألف درهم، ذكر منهم اثنين هما عز الدين أولاد خالي علي، المستقر ببلجيكا وشخص آخر يدعى محمد يقيم بكورسيكا.
هذا وأشار ناصر، إلى أنه كان على اتصال مباشر بعدد كبير من أبناء منطقة الريف القاطنين بالديار الأوروبية، والذين اختلفت توجهاتهم بين مطالبين بمطالب اقتصادية واجتماعية وثقافية محضة وبين أشخاص ذوي نزعة انفصالية وتوجه فكري جمهوري، ذكر منهم فريد أولاد لحسن المقيم بهولندا والذي كان عضوا بحركة 18 شتنبر، هذا الأخير الذي أكد أنه كان برفقته أثناء استقباله لمحمد جلول بعد انقضاء عقوبته الحبسية.
إلى ذلك أكد ناصر، أن كلا من عز الدين اولاد خالي، علي بلال عرور المقيمين ببلجيكا، عبد الصادق بوجبار من هولندا ورضوان اسويق المستقر بإسبانيا، كلهم انفصاليون كان على اتصال مباشر أو هاتفي بهم، مشيرا إلى انتماء بعض منهم إلى حركة 18 سبتمبر، المؤسسة على يد سعيد شعو المعتقل لتورطه في شبكة اتجار دولية في المخدرات، والتي كانت تدعو إلى انفصال الريف عن المغرب.
