الأخبارمجتمعمستجدات

الزفزافي: العماري يحترف “التخلويض” والمشاكل في الريف والاحتجاجات جاءت لفضحه

الخط :
إستمع للمقال

في فصل جديد من فصول محاكمة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، خصصت جلسة أمس الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إلى الاستماع لمتزعم الاحتجاجات المعتقل ناصر الزفزافي، الذي أدلى بتصريحات فريدة حول الدور الملتبس لزعيم حزب “البام” إلياس العماري في احتجاجات الريف.

الزفزافي قال في مداخلته، إن حديثه في إحدى المكالمات الهاتفية التي عرضتها المحكمة عن إلياس العماري، كان “حديثا حول تورط هذا الشخص، في العديد من المشاكل في منطقة الريف”، موضحا أن “من سمع بعض نقاط المكالمة، سيعتقد أن العماري يقف وراء الاحتجاجات، لكنه في الأصل احترف ويحترف “التخلويض” والمشاكل وكانت الاحتجاجات فرصة لفضح فساده”.

كما نفى الزفزافي علاقته بما يعرف بـ”لجنة بلجيكا”، موضحا أنه شارك في برنامج صحفي بالسكايب، بالاشتراك مع 6 أشخاص بينهم محللون وصحفيون لأجل مناقشة المشاكل الاجتماعية ومطالب الحراك، مكذبا في ذات الإطار، وجود أي برنامج أو تخطيط مع شخصين في المكالمة.

وفي جانب متصل، طالب المحامي الجامعي باستبعاد محضر الفرقة حول المكالمة مادام المترجم كشف عن فحوى المكالمة، وعدم الاستناد إليها، رافضا مقترح ممثل النيابة العامة بإضافة النقاط الفارغة وإكمال الحوار، بينما اعتبر الوكيل العام أن الترجمة التي قامت بها الفرقة حافظت على المضمون.

وكان القاضي قد استعان بمترجم من أجل توضيح مضمون المكالمة، التي كان حديثها يدور حول الأجهزة القديمة وتزويد ناصر بقرص مدمج للحاسوب وبعض الأشياء الإلكترونية، مضيفا أن الحديث شمل “لجنة بلجيكا” ومحاولات إلياس العماري لتأجيج الاحتجاجات في الحسيمة، ليقرر في النهاية تأجيل الجلسة إلى يوم الإثنين المقبل بعد الزوال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى