غير مدرب المنتخب الوطني السابق بادو الزاكي من آرائه الحادة، وانتقاداته اللاذعة التي كان قد وجهها للمنتخب المغربي من خلال وسائل الإعلام الجزائرية، خصوصا في الفترة التي رافقت استعداد وبدء المنتخب المغربي لمنافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بالغابون.
وعدل بادو الزاكي في تصريحاته التي أدلى بها لوسائل الإعلام الوطنية، أثناء حلوله وفريقه شباب بلوزداد الجزائري اليوم الأحد 22 يناير 2017، ضيفا على فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، في مباراة ودية دارت أطوارها بملعب ابن بطوطة بعاصمة البوغاز، وحسمت نتيجتها للفريق الطنجي بهدف وحيد سجله اللاعب أحمد حمودان.
وبخلاف ما كان يصرح به الزاكي من فشل المنتخب المغربي بقيادة رونار في الكأس الإفريقية، وعدم وضوح الرؤية الكروية للمنتخب، وأشياء أخرى، قال اليوم الزاكي في عدد من التصريحات إن “الوقت ليس مناسبا لمحاسبة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، متمنيا أن يزكي المنتخب فوزه أمام الصقور خلال مباراته المقبلة ضد الفيلة”.
الزاكي أوضح أن “تصريحاته للإعلام الجزائري والتي اعتبرها البعض مسيئة للمنتخب المغربي، لم يكن من داع لإثارة ضجة حولها”، مؤكدا بقوله “شخصيا، لا أعتقد بأنني أسأت لصورة المنتخب الوطني حينما قمت بتشخيص الأسباب والظروف التي كانت وراء هزيمته أمام الكونغو”.
وفي تصريحات أخرى اعتبر الزاكي: “أنه ترك المنتخب المغربي جاهزا للمدرب الفرنسي وأنه أنهى مهمته مع المنتخب بشكل جيد وأنه “حمر وجوه المغاربة”، كما أن علاقته التي تربطه برئيس الجامعة فوزي لقجع وباقي أطر الجامعة علاقة جيدة لا تشوبها شائبة”.
