الأخبارمجتمعمستجدات

الريسوني يهاجم منتقدي ارتباط بنخلدون والشوباني ويصفهم بأتباع الشيطان

الخط :
إستمع للمقال

انبرى الشيخ المغربي المثير للجدل محمد الريسوني، للدفاع عن وزيري حزب العدالة والتنمية، بعد الضجة التي أثارها قرار الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، التقدم لخطبة الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر سمية بنخلدون.

وقال الشيخ الريسوني أن الأخيرين أقدما على خطوة داخلة في نطاق الشرع، وأنهما بصدد الارتباط الشرعي على سنة الله ورسوله، إلا أن أتباع الشيطان ومن هم على سنته فإنهم يعيبون على الوزير خطبته ويحرمون عليهم ما أحل الله له.

وقال الريسوني في مقال أخير له نشره موقع الرأي تحت عنوان: “حب على سنة الله ورسوله” أن الكثيرين ممن يصطادون في الماء العكر حاولوا أن يتصيدوا عثرات الوزير، ولكنهم ورغم أنه أبان عن نيته “الحلال” في الارتباط بالوزيرة عابوا عليه التعدد، لميلهم للعلاقات المحرمة والمشبوهة.

وفي ذلك السياق قال الريسوني: “بعض هؤلاء الكارهين والكارهات كانوا قد بادروا في البداية إلى التعبير عن مساندتهم وتعاطفهم مع الوزيرين واستنكار الحملة عليهما، ظنا منهم ومنهن أن الأمر يتعلق بعلاقة عاطفية تسير على مذهبهم وعلى طريقتهم المعلومة… فلما ظهر لهم أن الأمر محكوم بسنة الله ورسوله، وبحدود الشرع وأخلاقه، انقلبوا ضده وراحوا يشنعون ويستنكرون. إنهم جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، بل جماعة الحقد والحسد”.

وتابع: “ثم لم يلبث هؤلاء الحاقدون الحاسدون، الآمرون بالمنكر الناهون عن المعروف، أن انتقلوا من الحملة على الوزير والوزيرة، إلى الحملة على الدين والشريعة، فاغتنموا الفرصة للتشنيع على تعدد الزوجات، وساندهم وشجعهم بعض أصحابهم من دولتي الاحتلال السابقتين (فرنسا وإسبانيا)، وأجمع هؤلاء وأولئك على أن مشروع الزواج الثاني بين الوزير والوزيرة يشكل “شوهة عالمية” للمغرب وضربة قاصمة لسمعته الحداثية والسياحية والكونية… وأنا أقول لهم: إن التعدد بشروطه وضوابطه ومقاصده، يمثل مفخرة من مفاخر التشريع الإسلامي، لو كنتم تعلمون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى