أمام الخرس الذي أصاب أتباع حزب العدالة والتنمية وجناحها الدعوي، الذين لا يتوانون عن شن هجمات شرسة ضد المعارضين والداعيين للحريات الفردية، خرج فقيه حركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني، بمقال يبرئ فيه بطلي “الكوبل الدعوي” فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد، اللذان تورطا في فضيحة جنسية، بعدما اعترفا للشرطة عند إيقافهما في حالة تلبس بالخيانة الزوجية بأنهما مرتبطان بعقد عرفي.
وقال نائب الإخواني القرضاوي، في اتحاد العلماء المسلمين إن زميله كان في الساعة السابعة صباحا على نسيم شاطئ المنصورية رفقة الفقيهة والداعية النجار، في حالة “تشاورية وتحضيرية، ولإخراجها من كل شك وشبهة أمام الله تعالى، عمَدَا إلى الاتفاق وإجراء زواج عرفي مؤقت”.
الفقيهة النجار التي لم يمر على وفاة زوجها سوى شهور، انغمست في الرذيلة، بعدما اشتهرت في فيديوهاتها بتقديم دروس الوعظ للفتيات، ودعوتهن إلى العفة وغض البصر، في حين هي تركض ضد أبنائها الرافضين لزواجها إلى حضن الفقيه صديق زوجها.
بعد هذه الفضيحة الأخلاقية تسقط آخر قلاع التجييش لحزب العدالة والتنمية، فماذا يفعل الباقي إذا كان “فرسان المعبد” وكهنته يحللون ويحرمون ما يطيب لهم؟ وكيف يؤمن البعض على بناتهم ونسائهم داخل هذه الحركة الدعوية وهم يعتقدون أنهم يتلقون الدروس في الأخلاق والإرشاد الديني؟ فصدق الشاعر العراقي حين قال “إذا كان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربا فشيمـةٌ أهلِ البيتِ كلهمُ الرقصُ”.
وكانت عناصر الأمن قد ضبطت الرجل الثاني بحركة التوحيد والاصلاح الذراع الدعوية لحزب رئيس الحكومة، وهو متلبساً في وضع جنسي مع السيدة الأولى بالحركة الدعوية نفسها بشاطئ قرب مدينة بوزنيقة فجر أول أمس السبت، أجابا على اثره الشرطة بأنهما على علاقة زواج عرفي.