الخط :
قال أحمد الريسوني، الفقيه المقاصيدي، أن أعداء التدين هم من استفادوا من أحداث 16 ماي الأليمة أولا.
وأضاف في حوار صحفي أن المستفيدين ثانيا من أحداث 16 ماي، هم الخصوم الايديولوجيون للحركة الاسلامية والفكر الاسلامي، مبرزا أن هؤلاء جميعا ابتهجوا واحتفلوا وما زالوا يحتفلون بجريمة 16 ماي، واستغلوها أبشع استغلال، وضغطوا بها على الدولة وعلى الرأي العام، لأجل الوصول إلى تجفيف ومنع كافة المنابع والمراتع الإسلامية، التعليمية والثقافية والدعوية والتربوية.
وأشار الريسوني إلى بإغلاق العشرات من دور القرآن، وشعب الدراسات الاسلامية ودار الحديث الحسنية، التي سعوا في إغلاقها بحسبه.
وأكد الريسوني على أن التسامح الذي يجب أن يكون بين العلمانيين والإسلاميين ليس معناه التنكر أو التملص من بعض أحكام الشرع ونصوصه الثابتة الواضحة، التي لا تعجب هؤلاء أو أولئك.