نفى الممثل والمخرج ادريس الروخ أن يكون قد اعتدى على الطبيبة فاطمة غراس داخل مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، أثناء تصويره للقطات من سلسلة “الصفحة الأولى”، بالمستشفى المذكور.
الروخ الذي فند جملة وتفصيلا ما ورد في بلاغ أصدره المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء اليوم الأربعاء، أكد في اتصال أجراه معه “برلمان.كوم“، أن تعامل جميع أطر المستشفى من أطباء و حراس وممرضين كان في منتهى اللباقة، والأدب، مبرزا أن أحد أطر المستشفى والمسمى الحاج كمال تعامل بطريقة فضة مع طاقم التصوير ومنعهم من أداء وظيفتهم.
وتابع الروخ : “تحدثنا مع هذا الشخص بكل لباقة، وحاولنا إفهامه بأننا نتوفر على رخصة للتصوير، إلا أنه رفض وبدأ يثور ويرفع صوته بطريقة غريبة، وحاول تعنيف أحد مسؤولي التصوير واستدعى حراس المسشفى لتوقفنا عن عملنا”.
ودعا الروخ النقابة التي أصدرت البلاغ، ومدير المستشفى إلى مشاهدة ما صورته كامرات المستشفى، لمعرفة حقيقة ما وقع، موضحا أن طاقم التصوير لم يخلق الفوضى داخل المستشفى ولم يزعج المرضى، منيبنا أن اللقطات التي تم تصويرها كانت بعيدة عن جناح المرضى.
وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، قد أصدر بلاغا يؤكد فيه أن ادريس الروخ اعتدى على طبيبة أثناء تصويره لأحد أعماله، مشيرا إلى أن الروخ خاطب الطبيبة التي احتجت على خلقه للفوضى داخل المستشفى، “أنا مانهدرش معاك نهدر مع الي كبر منك”.
