![](https://www.barlamane.com/wp-content/uploads/2017/06/7oukouma-620x330.png)
يبدو أن حملة تدور رحاها في كواليس حزب العدالة والتنمية هدفها قطع الطريق أمام عبد الإله ابن كيران للعودة للتنافس على منصب الأمين العام للحزب.
فقد علم موقع “برلمان،كوم” أن مصطفى الرميد أحد أبرز قيادي العدالة والتنمية يقود حملة خافتة الصوت ضد ابن كيران.
مصادر الموقع كشفت أن الشنأن الذي وقع في اجتماع الأمانة العامة للحزب خلال الأيام الماضية لم يكن سوى مقدمة لحرب تنظيمية بدأت تلوح معالمها في الأفق بعد أن أصر الرميد على توضيح موقف ابن كيران في شأن « تخوين حكومة سعد الدين العثماني ».
وأكدت المصادر أن الرميد يعقد اجتماع على المقاس بحضور كل من الوزيرة بسيمة الحقاوي وعضو الأمانة العامة القسطلاني وكذا الوزيرة المنتدبة جميلة مصلي ولحسن الدوادي، الهدف منها تزكية سعد الدين العثماني للعودة لمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بغية تعزيز مركزه في رئاسة الحكومة.
هدا في الوقت الدي يؤطر الحبيب الشوباني أحد قيادي العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت عدد من اللقاءات لنفس الهدف دون الظهور في اجتماعات الأمانة العامة المعلنة.
وينتظر أن يكون اجتماع الأمانة العامة القادم عاصفا لتحديد التوجهات الكبرى لدورة المجلس الوطني لتحديد ما إن كان ابن كيران سيضغط لتعديل النظام الأساسي للحزب بغية تخويله فرصة الترشح للأمانة العامة للمرة الثالثة على التوالي وهو ما يسعى مصطفى الرميد للقطع معه.