قضت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بطنحة، مساء أمس الثلاثاء، بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ مدتها 9 أشهر، في حق فنان الراب “علي الصامد” على خلفية مشاركته في أحداث عنف شهدتها شوارع بوسط المدينة في الخامس من أبريل الجاري.
وبعد مرافعات النيابة العامة والدفاع، قررت الهيئة القضائية، مؤاخذة “الرابور” علي صامد، بتسعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، بتهمة حيازة السلاح الأبيض والمشاركة في أعمال عنف.
وساهم اتفاق الصلح الذي جرى بين المعني بالأمر وأحد خصومه في إصدار القاضي لحكم مخفف في حق “الرابور الطنجاوي” الذي يحظى بشعبية واسعة في أوساط شريحة كبيرة من الشباب.
وتوبع علي الصامد في حالة اعتقال إلى جانب أحد مناصريه، بتهم تتعلق بحيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني وتبادل الضرب والجرح.
وكانت المصالح الأمنية، قد أوقفت مغني الراب الطنجاوي، علي الصامد ورفيقيه، على إثر أعمال عنف شهدها شارع عمر بن العاص، وسط مدينة طنجة.
وقد تلقى علي الصامد، نصيبا كبيرا من التعنيف من طرف عناصر الطرف المناوئ له خلال العراك الذي تم خلاله استعمال أسلحة بيضاء في محيط قاعة “سينما غويا”، الذي تحول إلى ساحة “فيلم للرعب”، أظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعض جوانبه.