تستعين الرابطة المحمدية للعلماء، بالشعر من أجل محاربة التطرف والإرهاب بالمملكة، وذلك في إطار المعالجة المتعددة الأبعاد التي تعتمدها.
في هذا الصدد، نظمت الرابطة المحمدية للعلماء عبر مركزها أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بمدينة تطوان: “المسابقة الشعرية العالمية للتوعية والتحسيس بمخاطر التطرف العنيف”، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعات من مختلف دول العالم.
وستعقد الرابطة “لقاء علميا” عشية اليوم الإثنين 26 مارس الجاري، للإعلان عن القصيدة الفائزة بلقب “أحسن قصيدة ضد التطرف”، وذلك بإشراف لجنة تحكيم علمية يترأسها الشاعر والناقد، عبد اللطيف شهبون، بحضور أدباء وشعراء المنطقة، ومسؤولين وشخصيات رسمية، وعلمية، وأكاديمية.
وتهدف المبادرة إلى مد الشباب بآليات تمكنهم من تفكيك خطاب التطرف والإرهاب من مداخل متعددة، أكاديمية شرعية، وأدبية فنية، وبلاغية لغوية، ومن أجل قطع الطريق أمام مختلف أشكال الاختراق الفكري الذي يجتال وجدانات الأطفال والشباب.