الأخبارخارج الحدودمستجدات

الرئيس السوري يصفع نظام الكابرانات ويرفض تسليم جنود جزائريين معتقلين بسوريا كانوا يقاتلون إلى جانب بشار الأسد

الخط :
إستمع للمقال

أشارت العديد من التقارير الواردة من الشام، إلى تورط 500 عسكري جزائري وعناصر من مرتزقة جبهة البوليساريو، من بينهم ضباط في الجيش الجزائري برتبة لواء، في القتال إلى جانب قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد بسوريا.

الفضيحة التي يحاول نظام العسكر التغطية عليها بمجاملة النظام الجديد في سوريا، تفجرت إثر التعرف على هوية مئات الجنود المحاصرين في مدينة حلب السورية خلال معركة تحريرها.

وكشفت مصادر إعلامية سورية، أن هذه القوات، كانت تعمل تحت قيادة الكتائب الإيرانية، تحت إشراف المسؤول العسكري “الحاج هاشم”، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، إلا أنه بعد تصفية المدعو “الحاج هاشم” خلال العمليات العسكرية، زاد الوضع تعقيدًا بالنسبة للجنود الجزائريين.

وبخصوص الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى دمشق يوم 8 فبراير الجاري، وهي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد، بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وفق ما كشفته الخارجية الجزائرية، وسلّم خلالها مرسول العسكر الجزائرية رسالة خطية لرئيس السوري أحمد الشرع من نظيره الجزائري، لم يتم الفصح عن مضامينها.

هذا وأفادت بعض التقارير التي اطلعت على رسالة الرئيس الجزائري، أن الأمر يتعلق بطلب رسمي من هذا الأخير إطلاق سراح هؤلاء الجنود الذي كانوا يقاتلون الى جانب قوات بشار الأسد بتنسيق مع القوات الإيرانية.

وحسب نفس المصدر، فقد قوبل طلب الرئيس الجزائري بالرفض من طرف الرئيس أحمد الشرع، لكون المعتقلين الذين تورطوا في عدة جرائم، سيعرضون على القضاء السوري شأنهم شأن جميع المرتزقة الذين استعان بهم الرئيس المخلوع وتم اعتقالهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى