الأخبارمجتمعمستجدات

الذراع الدعوية لـ”البيجيدي” تتبرأ من الهيلالي وتعتبر تدوينته حول البودشيشية تتنافى مع منهج الحركة والتعاون على الخير

الخط :
إستمع للمقال

لم يشفع الإعتذار الذي تقدم به امحمد الهيلالي ، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح والقيادي في حزب العدالة والتنمية، بخصوص تشبيهه بعض طقوس الزاوية البودشيشية بما كان يحدث بضريح “بويا عمر”، إذ خرجت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية لتتبرأ من تدوينته معتبرة أنها تتنافى مع منهج الحركة وخياراتها القائمة على التعاون على الخير.

وأكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في بلاغ له، صدر أمس السبت عقب اجتماع للمكتب التنفيذي للحركة، أن تدوينة امحمد الهيلالي ذات الصلة بالزاوية البودشيشية تصريحات فردية غير مسؤولة.

وإستشهدت الحركة الدعوية بقوله تعالى: “وتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَ‌ انِ” المائدة 3.

وقال امحمد الهيلالي في الإعتذار الذي بادر إلى تدوينه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”: “أعرب عن أسفي لكل من تضرر من التقديح غير المقصود وأعتذر عن ذلكم التوصيف الشائن”.

وأضاف أن تدوينته السابقة آثارت ردودا لم يكن يقصدها، وأنها جاءت بعد لحظة انفعال ناتجة عن “استفزاز الإعلام الاستئصالي، المعادي لكل ما هو ديني وقيمي، وما تضمنه من متاجرة وتمييز حتى داخل مكونات التصوف نفسها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى