الخط :
عل نبيل عيوش، وبعد موجة الغضب التي اضطر لمواجهتها عقب انتهائه من تصوير فيلمه المثير للجدل “الزين اللي فيك”، لن يتخلص من الضربات الشرسة.
فبعد ردود فعل الجمهور القاسية، وتحركات الحكومة الصارمة لمنع الفيلم، وانقلاب عدد من الفنانين على العمل ومخرجه والمشاركين فيه، هاهو عيوش يواجه طرفا من نوع آخر.
الحديث هذه المرة عن تنظيم داعش الإرهابي. حيث أن أحد قادته المغاربة البارزين، دعا بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى الاقتصاص من نبيل عيوش، لما قام به من تشويه لسمعة المغرب وانتهاك لحرمته وتدنيس لمقدساته.
وجاء في تدوينات المدعو “أنفال المغربي” دعوة صريحة لتصفية نيل عيوش، وتحريض للمنتمين للتنظيم والمتعاطفين معه، لقتله غيرة على الإسلام وانتصارا له.
يذكرأن صفحات فيسبوكية عديدة، رفعت شعارا “معا لإعدام لبنى أبيضار” و “الإعدام لنبي عيوش”.