قال البشير الدخيل، القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” ورئيس المنتدى الدولي ALTER في تصريح لموقع برلمان.كوم إن “بعض أطراف الوفود المكوكية التي نراها في كل مرة لا تفقه شيئا في دواليب التعاطي مع ملف قضية الصحراء، في حين نرى في الجانب الآخر (البوليساريو) فعاليات متمرسة على المناورة”.
وأوضح الدخيل أن هذه الوفود التي تقوم بها الفعاليات المغربية أصبحت “تويزة “(وزيعة) ونزوة موسمية، مشيرا إلى الزيارة التي سيقوم بها أمناء الأحزاب السياسية لا تتجاوز عملية لإرضاء البرلمانيين السويديين على أساس أنهم غاضبون
وأضاف ان قيادات الأحزاب المغربية لاتملك القدرة على إقناع الشعب السويدي، الذي عبر الممارسة الديمقراطية منح ثقته بكل شفافية لبرلمانييه، فهم يعبرون عن رأي الشعب عللا حد تعبيره.
وشدد على أن الديبلوماسية الموازية هي عملية مستمرة يجب أن تتم على طول السنة، وغير محصورة في الأحزاب السياسية، فهناك مجتمع مدني وفاعلون آخرون.
إلى ذلك أكد الدخيل أن الديبلوماسية المغربية تعرف خللا واضحا، ولا زالت تشتغل بمنطق ردود الأفعال، فكيف لا يوجد سفير مغربي بالسويد من سنة 2012، ومن يتحمل المسؤولية؟ مشيرا إلى إستمرار تعيين السفراء على أساس المنطق العائلي.