كشف مصدر قيادي في حزب العدالة والتنمية لـ”برلمان. كوم” أن العلاقة بين عبد الإله بنكيران، أمين عام الحزب، ولحسن الداودي، وزير الحكامة والشؤون العامة، وصلت إلى مرحلة القطيعة التامة، بسبب إصرار الأول على عدم مباركة حكومة سعد الدين العثماني، مشيرة إلى أن الاجتماع ما قبل الأخير للأمانة العامة كان مناسبة لانفجار الداودي في وجهه.
مصدر الموقع أوضح أن الداودي انفجر في وجه بنكيران، خلال اجتماع الأمانة العامة الذي عرف المصادقة على التحاق أربعة أعضاء جدد، متهما إياه بتوفير الغطاء السياسي لمهاجمة وزارء البيجيدي في حكومة العثماني.
من جهة أخرى، أرجع المصدر ذاته تشنج العلاقة بين بنكيران والداودي إلى فترة اختيار وزراء الحكومة الحالية،حيث فوجىء الأمين العام لـ”البيجيدي” باستوزاره رغم أن اسمه لم يكن مدرجا ضمن قائمة وزارء الحزب التي قدمت إلى الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن استوزار الداودي تم لكونه من معارضي بنكيران.