الأخبارسياسةمستجدات

الداعية زغلول النجار يصف التيار اليساري بالمغرب بـ” حفنة من الأشرار” بعد “الهجوم” عليه في فاس

الخط :
إستمع للمقال

وصف الداعية الإسلامي زغلول النجار التيار الحداثي اليساري  المغربيذ بـ”حفنة من الأشرار” الذين يتبرأون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم”، وذلك ردا على من انتقده خلال المحاضرة التي أطرها بمدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، في إطار المؤتمر الرابع للمصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم المختلفة.

وقال النجار على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”،اليوم الخميس، إنني “زرت المملكة المغربية لعدة مرات وحاضرت فيها عددا من المؤتمرات التي رأيت فيها الوجهة المشرق لهذه المملكة التي يعتز غالبية أهلها بالإسلام وبلغة القرآن، ولكن كالعادة فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرؤون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم، ولم يسبق لي أن قابلت أحدا من أصحاب هذه المواقف المتخاذلة إلا في زيارتي الأخيرة للمغرب لحضور المؤتمر الرابع للمصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم المختلفة”.

وأضاف النجار في تدوينته أنه “ألقى ثلاث محاضرات بفاس كان الحضور المكثف للعلماء والأساتذة والطلاب مفزعا لحفنة اليسار المغربي الذي أساءهم احتفاء كرام أهل المغرب بهذا الحضور الغير مسبوق، فدفعوا بثلاثة من صغار اليسار في المغرب، ليثيروا شيئا من الجدل الذي لا علاقة له بموضوع المحاضرة في كلية العلوم، ورد عليهم جمهور الحاضرين بما يثبت نبذ المجتمع المغربي لهذا الفكر الإلحادي الغريب”.

وشدد المتحدث انه ” يتعهد بالرد على ما أثاروه من قضايا على صفحته على “فايس بوك مباشر”، يوم السبت المقبل، “نقطة بنقطة حتى يتبين لهذه القلة الفاشلة مدى جهلهم بكل من حقائق العلم وأصول الدين” على حد تعبيره.

يشار إلى أن  إحدى الحاضرات في المحاضرة “هاجمت” الداعية الإسلامي، أثناء طرحها سؤال عليه قائلة إن “أغلب ما يطرحه زغلول النجار ليس له سند علمي حقيقي ليرد عليها “كلامك غير صحيح”، بينما أكدت مشاركة أخرى أن القرآن كتاب هداية وأنه في حال وجود اكتشافات علمية جديدة تفند ما يزعم النجار أنه إعجاز علمي في القرآن، فإن ذلك سيدلل على وجود خطأ علمي في القرآن، لا في آراء مفسريه.

كما أن طالبة أخرى أحرجت الداعية المصري بعد تأكيده أن ارتداء الحجاب يقي الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية، بقولها: “يا شيخ لم لا تضع أنت الحجاب ليحميك من الأشعة وتنصح بقية الرجال بذلك؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى