دعا عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، الأسر المغربية لحماية أبناءها من الفكر التخريبي المتطرف ومراقبتهم، وعدم التخلي عن دورهم المحوري في تأطير فلذات أكبادهم لإنقاذهم من الإرتماء في أحضان إديولوجيات متطرفة تخريبية تؤدي بهم إلى الهلاك.
https://www.youtube.com/watch?v=47ufhfLS8Es
وكشف الخيام خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس الأربعاء 04 أكتوبر ، عقب تفكيك “خلية القاصرات” الإرهابية، أن المصالح الأمنية تقوم بواجبها وتضاعفه بشكل يومي على المستوى الأمني، لكن “نجد بالمقابل أن دور الآباء والمدرسة والمجتمع المدني منعدم في مراقبة الأبناء والشباب لمواجهة الفكر المتطرف وأصبح الجميع يتركهم يذهبون إلى حاضنات فكرية تخريبية متطرفة”.
وأشار الخيام إلى أن تخلي هؤلاء العناصر الثلاثة “الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني”، عن دورهم في تأطير الأبناء والشباب يخلق نقطة ضعف لدى الدولة”.