الأخبارخارج الحدودسياسةمجتمعمستجدات

الخيام: العناصر الأمنية أطلقت أعيرة نارية من أجل إيقاف إرهابيي خلية الجديدة بعد محاولتهم تفجير حزام ناسف(صور+فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

قال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عبد الحق الخيام، أن العناصر الأمنية اضطرت أثناء عملية توقيف أعضاء الخلية الداعشية التي تمت يوم الجمعة الماضية، في “المنزل الآمن” بمدينة الجديدة، لاستخدام طلقات نارية تحذيرية، بعدما أحست العناصر الإرهابية بتطويق الأمن للمنزل، الذي يوجد بالطابق السفلي، موضحا أن الإرهابيين حاولوا فعلا تفجير أحد الأحزمة الناسفة، تشتيتا لتركيز العناصر الأمنية خلال العملية لكنهم فشلوا. وذلك خلال رد للخيام على سؤال لـ”برلمان.كوم“خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الأحد 29 يناير، بمقر المكتب المركزي بمدينة سلا.

وقال المسؤول الأمني إن توقيف أفراد “الخلية الداعشية” الذي تم يوم الجمعة الماضية بمدينة الجديدة، وعدد من المدن المغربية، جاء نتيجة عملية ترصّد محكمة من طرف عناصر المكتب المركزي، مكنتهم من التدخل في الوقت المناسب لتفكيك الخلية، وحجز أسلحة عديدة تشمل مسدسات ورشاشات وعصي كهربائية وألبسة شبه عسكرية، ومواد تدخل في إطار صناعة المتفجرات، وكمية من الرصاص وأجهزة هواتف ومبالغ مالية ووثائق تحويلات مالية مهمة، كما عاينت ذلك كاميرا “برلمان.كوم“.

وتحدث الخيام عن تفاصيل مهمة تخص الخلية المفككة وكذا عناصرها، حيث أوضح، أن الخلية التي أطلقت على نفسها اسم “فرع تنظيم الدولة الإسلامية بالمغرب”، كان يتزعمها المدعو “ي.ع” وهو من مواليد 1 يناير 1997 (20عاما) بمدينة تازة، يشتغل فلاحا ويتنقل بين مدن تازة والجديدة، كان على علاقة بشخص آخر سبق اعتقاله، والذي كان يلعب دورا ميدانيا في مناطق تواجد “داعش” خصوصا بسوريا والعراق.

وكشف الخيام من خلال عرض ضوئي قدمه خلال الندوة عن الأعضاء الستة الذين ارتبطوا بزعيم الخلية، وهم على التوالي المدعوون “م.ز”، “ي.م.ح”، “م.ب”، “ع.ب”، “ع.ز”، “ا.ع”، وينحدرون من مدن تازة، واد امليل، سلا، مارتيل والجديدة، أعمارهم ما بين 20 و29 سنة، ومستوياتهم الدراسية لا تتجاوز الإعدادي، بخلاف واحد فقط منهم، يدرس بالسنة الثانية جامعية، كما أن بعضهم عاطل عن العمل، والبعض الآخر يشتغلون مياومين، مؤكدا في ذات السياق أن البحث مازال جاريا من أجل الإيقاع بأفراد آخرين ينتمون لنفس الخلية.

وبحسب المسؤول، فإن من بين ما كان مخططا له من طرف الخلية، هو استهداف عدد من الشخصيات السياسية بالمغرب، والبعثات الديبلوماسية، الشيء الذي تم بتنسيق بين زعيم الخلية الذي اختار منزل الجديدة للتخطيط لمشروعه التخريبي، من خلال تجهيز الأسلحة وصناعة المواد المتفجرة، التي كان يستفيد في طريقة تحضيرها مما هو متواجد على شبكة الانترنت، معتمدا على تمويل مالي خارجي من تنظيم “داعش”، الذي أدلى له بولائه ورغبته في “الاستشهاد” سواء في مناطق القتال في سوريا أو العراق أو في المغرب، قبل أن يقرر التنظيم تكليفه بالأعمال التخريبية في المغرب.

عبد الحق الخيام وفي سياق تفاعله مع وسائل الإعلام في الندوة، أشار إلى أن الأداء المتميز لقوات الأمن المغربي وتدخلاتها الاستباقية لإفشال المخططات الإرهابية التي تستهدف المغرب، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الخطر الإرهابي لم يعد مقتصرا على التراب الوطني، بل إنه يمتد كل يوم ليشمل الدول المجاورة، ما يستدعي يقظة كبيرة من كل دول الجوار المهددة، من أجل وضع تنسيق مشترك للتصدي لهذه الاخطار، خصوصا وأن أسلحة هذه الخلية قدمت عن طريق الحدود الجزائرية، مؤكدا على أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، سيصدر قريبا إحصائيات شاملة عن حجم الأسلحة التي ضبطت بحوزة كل الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالمغرب.

https://www.youtube.com/watch?v=wrb-WBPM74s

https://www.youtube.com/watch?v=1jJL7o6_T-g

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى