الأخبارسياسةمستجدات

الخيام: الجزائر ترفض التعاون الأمني مع المغرب على الرغم من أن تنظيم القاعدة يسيطر على الجنوب الجزائري

الخط :
إستمع للمقال

صرح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف بـ”BCIJ” عبد الحق الخيام، أن الجزائر ترفض التعاون مع المغرب في مجال مكافحة الإرهاب على الرغم من كون هذا الخطر عابر للحدود وتنظيم القاعدة الإرهابي يسيطر على الجنوب الجزائري.

وقال المسؤول الأمني المغربي في حديث مع وكالة “ومع” إن “الجزائر ترفض التعاون معنا، مع أن المخاطر التي تهدد المنطقة، هي عابرة للحدود”.

وبعد أن أشار إلى أن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يسيطر على جنوب الجزائر برمته”، اعتبر مدير”BCIJ” أن التهديدات الأمنية في المنطقة تجعل من مصلحة الجزائر ومصلحة المغرب قيام التعاون والتنسيق الثنائي في المجال الأمني.

ونبه الخيام في هذا الصدد إلى أن الوضع الذي خلقته الجزائر في تيندوف، مع التخلي عن الآلاف من المحتجزين ليواجهوا مصيرهم بأنفسهم، وبقائهم عرضة للفقر والبؤس، (هذا الوضع) أصبح يلعب دورا أساسيا في تغذية الشبكات الجهادية في المنطقة.

وعلى المستوى المغاربي، قال الخيام إن التعاون الأمني وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب يضل ضعيفا”، إن لم يكن “منعدما”، ومقابل ذلك يوجد تنسيق مستمر وتعاون كامل بين المغرب والبلدان الأوروبية، يوضح المتحدث، معربا عن اعتقاده بأن التعاون الأمني يجب أن يتم على “الصعيد العربي وليس فقط المغاربي”.

من جهة أخرى أبرز المسؤول الأمني المغربي أن النتائج الملموسة لسياسة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب ، من خلال تفكيك العديد من شبكات تجنيد الجهاديين أو الخلايا التي كانت تحضر لارتكاب أعمال إرهابية في المغرب، جعلت من المملكة “شريكا جديا ولا محيد عنه بالنسبة لجميع بلدان المنطقة والعالم”.

وأشار الخيام في حديثه إلى أن المغرب هو البلد الوحيد في المنطقة الذي استطاع إرساء سياسة حقيقية للهجرة وإقامة علاقات نموذجية مع جميع الشركاء مكنت من إحباط العديد من الهجمات في بلدان مختلفة، وخاصة بأوروبا ، مذكرا في هذا السياق بـ”التنسيق الناجح والفعال” مع عدد من البلدان، من بينها فرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والدنمارك، واسبانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على العديد من البلدان العربية والإفريقية.

وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بفضل عمل الفرق الأمنية المغربية تم احباط عدد من الهجمات عبر العالم، “حيث قمنا بتزويد كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا والدنمارك، وحتى خارج أوروبا، كالولايات المتحدة الأمريكية بمعلومات استخباراتية”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شعب الجزائرهو جزء من شعب المغرب العربي العريق..نحن المغاربة نحب الاصالة الجزائرية لانها جزء من اصالتنا…نحن ضد الذي يصنع التفرقة بيننا من المفسدين.. ضد الرابحين من هذه التفرقة..منهم العصابة التي تحكم الشقيقة الجزائر.. والمستفدين من ريع العصابة..وخدام العصابة الحاكمة…ان
    بيدق التفرقة..يستفيد من الماء العكر..يكره صفاء الجو…يعيش مع التفرقة والفتنة..يحب السباحة وسط الاوساخ..لهذا يؤجج الفتنة ويسعى الى التفرقة…نهبتم خير الجزائر وحدكم يا شردمة الشر…تركتم هذه الامة دون مستقبل…اكلتم رزق جيل المسقبل..بماذا سيذكركم التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى