بعد ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي، استضاف امحمد الخليفة عدد من الصحافيين في بيته بالرباط، والظاهر أن امحمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق الذي قاطع الحزب بعد تولي حميد شباط الأمانة العامة، قد دخل على خط التسابق نحو الأمانة العامة لحزب الاستقلال في المؤتمر الوطني السابع عشر.
ولم يبد امحمد الخليفة أي رفض مسبق للترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب، خلال استضافته يوم الجمعة الماضي، ضمن فعاليات أكاديمية أطر الغد وهي منظمة تابعة للتجديد الطلابي.
واعتبر الخليفة أن ترشحه لقيادة الاستقلال سيبقى مرتبط بإرادة الاستقلاليين لذلك، مضيفا أنه رهن إشارة الاستقلاليين، لكن علينا توضيح المبادئ المؤطرة لهذه الخيارات » على حد قوله.
ووجه الخليفة الذي كشف للصحافيين الذين تناولوا أمس السبت وجبة الغذاء في منزله بالعاصمة الرباط، حزب العدالة والتنمية بالتخلص مما أسماها « الفيروسات التي أصابت نعال الحزب ».