الحموشي يطلق “شرطة النجدة” وأيامٌ صعبة تنتظر المغاربة بسبب وصايا صندوق النقد الدولي(صحف الثلاثاء)
كتبت جريدة “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء (15 شتنبر) أنه في خطوةٍ مفاجئة، قد تقطَع مع عبارة ” واشْ سَالْ الدّمْ؟” التي اقترنت في أذهان المغاربة بتعاطي مصالح الشرطة مع نداءات النّجدة، أحدث عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، فرقة أمنية جديدة متخصّصة للتدخلات الطارئة، ستعمَل على مدار الساعة، وستتكفل بشكل حصري بنداءات النجدة.
وأوضحت ذات الجريدة، أن هذه التجربة التي ستنطلق بالرباط، في أفُق تعميمها على باقي المدن، خُصّصت لها قاعة مجهزة بوسائط حديثة تضمّ 40 خطّاً، للرّدّ والتجاوب مع النداءات الواردة عبر الخط “19” على مدار 24 ساعة، بطريقة احترافية، تضْمن سرعة وًصول النجدة إلى المكان المطلوب.
في موضوع آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن أياماً صعبة تنتظر المغاربة بسبب صندوق النقد الدولي، الذي أوصى الحكومة برفع الدعم عن الأسعار والزيادة في الضرائب وتقليص النفقات، وهو ما يؤكّد أن الاقتصاد الوطني دخَلَ حقبةً جديدة من التقويم الهيكلي ، “المساء”.
أما يومية “الأحداث المغربية” فقد اهتمّت بالتحقيقات التي كشَف عنها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بشأن الخلية الإرهابية التي تمّ تفكيكها مؤخراً بالصويرة، مشيرةً إلى أن عمليات إجرامية غير مسبوقة كانت تُخطّط لها هذه الخلية التي يتراوح أعمار عناصرها ما بين 20 و39 سنة.
وقالت إن أحد أفرادها اعتنَق الفكر التكفيري وتزوَّج بدون عقد زواج ولم يُسجّل أبناءه في الحالة المدنية، مُبرزةً أن الخلية أعدّت السلاح والمتفجّرات في انتظار وصول “خبير” من سوريا لتدريبها.
من جهتها قالت جريدة “الصباح” إن أسلحة خلية “داعش” جزائرية، ونقلت عن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قوله ، إن الأسلحة التي ضُبِطت لدى الخلية المُشتبه في تورّطها في التحضير لعمليات إرهابية بالمغرب، تمّ إدخالها من الجزائر.
جريدة “أخبار اليوم” قالت من جهتها كتبت أن تنظيم “داعش” الإرهابي يدعو خلاياه في المغرب إلى تنفيذ عمليات قبل الفرار، مُوضّحةً أن تنظيم الدولة في بلاد الشام والعراق غيّر من استراتيجيته المُوجهة للمغرب، فعِوض أن يُرسل من ينفّذ عملياته في المغرب، بات يعتمد على مغاربة مقيمون فوق التراب الوطني، على أن يلتحقوا بعد ذلك مباشرة بأراضي القتال في سوريا والعراق.
في سياقٍ مُتّصل، أوردت الجريدة، أن مطارات المملكة تتحصّن بالتكنولوجيا ضدّ السلاح والإرهاب، مُبرزةً أن السلطات العمومية والأمنية المختصة بتنسيق مع المكتب الوطني للمطارات، بدأت في تنفيذ المخطط الأمني الرامي إلى تحصين المطارات المغربية من خطر الجريمة الإرهابية العابرة للحدود، بتجهيز 9 مطارات بمُعِدّات وتجهيزات متطورة وعالية الدقة (حوالي 15 جهازا للمسح الجسدي) لاحتواء كلّ ما من شأنه أن يُعرِّض الأمن العام لخطر.
جريدة “الأخبار” قالت إن المحكمة الابتدائية بفاس، أصدرت حُكماً ضد طبيبة في القطاع الخاص، بإدانتها عشية يوم الجمعة الماضي بشهرين حبساً نافذاً، وغرامة مالية قدرها خمسة ملايين سنتيم، مع حرمانها منح الشهادات الطبّية، ومن تقلّد مهام عضو محلّف أو خبيرة لمدة خمس سنوات، وذلك على خلفية متابعتها بتهمة الارتشاء واستصدار وثائق طبّية مزيفة لفائدة مواطنين دون إخضاعهم لفحوصات طبّية.
ذات الجريدة أشارت إلى أن حكومة بنكيران، تواجه دخولاً مدرسياً ساخناً على إيقاع احتجاج موظفي التعليم العمومي، حيث أثارت مذكرة وزارية وجّهَها وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار إلى مديري الأكاديميات الجهوية في موضوع تدبير الفائض والخصاص، استياءً في صفوف موظفي التعليم، وهو ما عبّرت عنه الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، حيث اعتبرت مذكرة الوزير بلمختار ضرباً لـ “المدرسة العمومية وقطاع التربية والتكوين والوظيفة العمومية بشكلٍ عام”.