الأخبارمجتمعمستجدات

الحسين اليماني يتساءل: هل مفاتيح شركة سامير بيد هشام ٱيت منا؟

الخط :
إستمع للمقال

تساءل الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، عن مصير هذه الأخيرة بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس جماعة المحمدية هشام أيت منا.

وفي تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك، عنونها ب”هل مفاتيح شركة سامير بيد هشام أيت منا؟”، قال اليماني بأن هشام ٱيت منا رئيس جماعة المحمدية، صرح يوم أمس الخميس، بأنه سيلجأ لمصادرة محطة تحلية المياه، المملوكة لشركة سامير التي توجد في طور التصفية القضائية، “من أجل ضمان السقي للمساحات الخضراء، التي حرقها بفعل تسييره للمدينة!”.

وتساءل رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، من خلال نفس المقال، بالقول “هل رئيس الجماعة والنائب البرلماني عن حزب رئيس الحكومة، على علم مسبق، بأنه قضي أمر شركة سامير وسيتم تفتيتها وتشتيت وحداتها الإنتاجية ؟”، وذلك في ظل مطالبة المغاربة جميعا، بعودة التكرير بشركة سامير ، لاسترجاع المكاسب التي كانت توفرها للمغرب وللمحمدية والعاملين بها.

ولفك خيوط تصريح ٱيت منا المثير للجدل، طرح اليماني تساؤلا آخر بالقول “هل رئيس الحكومة، أسر لرئيس جماعة المحمدية وربما في مجمع حزبي على أنغام الطوطو او ما شابه ذلك، بأن شركة سامير ، لن ترجع أبدا لتكرير البترول والأمر لا يتعلق بالتحكيم الدولي ولا غيره ، وبأن المغاربة محكوم عليهم بالقبول بسيطرة لوبي المحروقات على السوق الوطنية وبقيادة شركة رئيس الحكومة؟ “.

في نفس السياق، أضاف اليماني تساؤلا آخر قال فيه “هل هذه المصادرة لمحطة تحلية المياه، الضرورية لتشغيل المصفاة في تبريد الاليات، من ضمن الخطط، التي كانت قد أرادت وزير الانتقال الطاقي ، الفصح عنها، حينما ذهبت ورجعت في تصريحاتها المهزوزة حول أهمية تكرير البترول للمغرب؟ “.

وعلاقة بملف شركة “سامير”، تساءل الحسين اليماني قائلا “هل المحكمة التجارية بالدار البيضاء ، الماسكة بملف سامير وفق مقتضيات مدونة التجارة وصعوبة المقاولة ، على علم بالمخطط التصفوي لشركة سامير ، وهل فعلا الملف بيد السلطة القضائية أو بيد السلطة التنفيذية كما يقولون؟”.

وختم الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، مقاله بالتأكيد على أن الأسئلة الحارقة التي طرحا، تتطلب جوابا آنيا، من أهل الحل والعقد، “حتى لا يصدم المغاربة إلى الأبد وينتهي ما تبقى من الأمل في هذه البلاد، التي أصبح الهروب الجماعي منها هو الحل الوحيد” يقول الحسين اليماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى