تعرضت مجموعة من الصحفيين المنتمين لبعض المواقع الوطنية، مساء أمس الثللاثاء بمدينة الحسيمة لمضايقة من طرف بعض المحتجين من ساكنة المدينة، وذلك بسبب ارتدائهم لقبعة مصممة براية العلم الوطني.
ووجد الصحفيون أنفسهم محاصرين بعدد من المحتجين أثناء قيامهم بمهمتهم الإعلامية في تغطية الأوضاع بالحسيمة التي أطلقت منذ مدة مسيرات احتجاجية مطالبة بتحقيق بعض المطالب الاجتماعية، وذلك بسبب ارتداء الصحفيين لقبعة تحمل العمل الوطني.
الخبر أكده المرتضى إعمراشا، أحد أبرز وجوه احتجاجات الحسيمة، حين وصف تصرفات المحتجين اتجاه الصحفين “بالمظاهر الكريهة” حيث قال “الحذر من بعض التصرفات البلطجية التي تصدر عن بعض أشباه المناضلين..؛ الصحفيون الذين يأتون للحسيمة هم ضيوفنا ولا يجوز مضايقتهم كما حدث اليوم بساحة الشهداء لصحفيين، فقط لأن الصحفي يلبس قبعة فيها راية المغرب!”.
وتابع المرتضى “أمثال تلك التصرفات لا تعبر سوى عن مظاهر كريهة لابد من التنبيه عليها”.
وكانت مسيرة احتجاجية قد قادها بعض نشطاء احتجاجت الحسيمة الخميس الماضي، حول ما أسموه اتهامهم من طرف الأغلبية الحكومية بنزعات انفصالية، والتي كان يقول البعض قبل ذلك بأن دليلها كون الاحتجاجات لا تحمل العلم الوطني، وتفضل عليه “علم مملكة تامزغا” و”علم الجمهورية الريفية”.