نشر موقع جماعة العدل والإحسان على الأنترنيت، أمس، خبرا مفاده أن “المئات” من ساكنة بلدة تماسينت نواحي الحسيمة، خرجت في مسيرة احتجاجية نحو عمالة المدينة، مطالبين ب”إطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للمطالب وإنهاء العسكرة”.
مصادر برلمان.كوم من عين المكان، نفت أن تكون ساكنة تماسينت خرجت أمس في مسيرة “غضب” كما وصفها موقع الجماعة، خصوصا بالأرقام المضخمة التي نقلها موقع العدل والإحسان.
وتابعت مصادر الموقع، أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمس بتماسينت، لم يتجاوز عدد المشاركين فيها على أبعد تقدير 60 شخصا.
وليست هذه هي أولى محاولات الأذرع الاعلامية لجماعة محمد عبادي، خليفة الراحل عبد السلام ياسين، لإشعال فتيل الفتنة بمنطقة الريف، وتهويل الأحداث التي يعرفها إقليم الحسيمة، حيث سبق للموقع الرسمي للجماعة أن نشر مقالات عديدة تسيء للصورة الحقوقية للمملكة، تتم خلالها فبركة الصور وخلط ما يقع بالحسيمة، بالعنف والفوضى الواقعة ببعض الدول العربية، في تحدي سافر لضوابط نقل الخبر بنزاهة وحياد، والذي يظهر منه أن الهدف منه هو تصفية حسابات الجماعة مع الدولة ولو على حساب محتجين بسطاء لهم مطالب ذات صبغية اجتماعية واقتصادية.
