الأخبارسياسةمستجدات

الحزب المغربي الحر يحمل الحكومة مسؤولية التشويش والإساءة للإنجازات الملكية غير المسبوقة

الخط :
إستمع للمقال

ثمن الحزب المغربي الحر، يوم أمس السبت، أثناء انعقاد مجلسه الوطني بالرباط، جهود وإنجازات الملك محمد السادس الحقوقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والرياضية خلال خمسة وعشرون سنة من العمل المتواصل لإعلاء راية المغرب وتحقيق طموحات جلالته.

وفي بلاغ توصل موقع “برلمان.كوم” حمل الحزب المغربي الحر الحكومة كامل المسؤولية في التشويش والإساءة للتاريخ المشرف والانجازات البطولية وغير المسبوقة للملك أمير المؤمنين محمد السادس.

ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في إطفاء الغضب الشعبي المتصاعد نتيجة الغلاء وضعف الخدمات الاجتماعية وتوترات قطاع الصحة والتعليم.

وحذر الحزب من سياسات حكومة عزيز أخنوش المهددة للاحتياطي المائي المغربي بسبب فشل مخطط المغرب الأخضر واستنزافه للثروة المائية، وسعيها المتواصل في التضييق على الاستثمارات الوطنية والدولية رغبة في استفراد الشركات الاحتكارية بالسوق المغربية.

وأكد ذات المصدر على تضامن الحزب المبدئي مع كافة الطلبة المقصيين من اجتياز المباريات بسبب السن أو لأي سبب آخر مع المطالبة بإلغاء أي حيف غير قانوني وفتح المجال للجميع لاجتياز المباريات في ظل المساواة في الحقوق والقانون، كما أكد على تضامن الحزب مع طلبة الطب والأطر الصحية ضد السياسة العدائية للحكومة.

وشدد المصدر على دعم الحزب المبدئي للقضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مع التعبير عن امتنانه للمواقف المغربية الثابتة في هذا الإطار بفضل العناية المولوية للقضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف.

أما عن إنجازات المكتب السياسي للحزب المغربي الحر فقد كشف الأمين العام أن الحزب يعيش دينامية حقيقية بفضل مجهودات وحيوية مناضليه، كما عبر عن افتخاره بمواقف الحزب في العديد من القضايا وأهمها قضية مدونة الأسرة والقضية الفلسطينية والتضامن مع ضحايا زلزال الحوز والطلبة الأطباء والأطر الصحية والأساتذة وكذلك الطلبة المقصيين من اجتياز مباريات التعليم بسبب السن والتي نظمت الدورة على شرفهم وبحضورهم.

ومن جهة أخرى، صادق المجلس الوطني للحزب المغربي الحر على “كافة قرارات المكتب السياسي، والإشادة بالجهود الجبارة التي يقوم بها المكتب السياسي للحزب والأمين العام للحزب المغربي الحر الأخ إسحاق شارية من أجل إعلاء راية الحزب وتعزيز حضوره في المشهد السياسي”.

أما عن الاستعداد للمؤتمر الوطني فقد عبر الأمين العام على ضرورة تشبث الحزب بالديمقراطية الداخلية وحرية المناضل في الاختيار وذلك من خلال استعمال الصندوق الزجاجي وفتح المجال واسعا للترشح للمناصب القيادية دون تقييد، كما التزم شخصيا ومعه أعضاء المكتب السياسي بالابتعاد عن تدبير الحزب حماية للشفافية وفسحا للمجال أمام اللجنة التحضيرية للاشتغال في جو من الاستقلالية ودون أية ضغوط.

كما تم الإعلان عن انتداب سمير الباز رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس للحزب المغربي الحر، بالإضافة إلى تحديد شهر يناير 2025 كتاريخ لعقد المؤتمر الوطني الخامس للحزب المغربي الحر.

والنسبة لقضية المنسق الوطني السابق محمد زيان، أوضح المجلس الوطني للحزب المغربي الحر يعبر عن أسفه لما آلت إليه قضية المنسق الوطني السابق للحزب المغربي الحر بسبب سوء التقدير والإدارة التي يتحملها محيطه المستغل لمأساته لغايات شخصية.

وعبر المجلس الوطني للحزب المغربي الحر عن “احترامه المطلق لقرارات السلطة القضائية المستقلة، كما عبر عن تأييده التام لقرار أعضاء المكتب السياسي بأداء كافة ديون الحزب عن الولاية السابقة خصوصا ما يتعلق منها بالأموال العمومية، كما يعبر عن امتنانه للقرار الإنساني والنبيل الذي اتخذه المكتب السياسي بالتنازل عن أية متابعة أو ملاحقة قضائية في مواجهة محمد زيان وأعضاء من المكتب السياسي السابق”.

وتوجه المجلس الوطني للحزب المغربي الحر بغالبية أعضائه إلى الملك محمد السادس أمير المؤمنين بطلب إصدار عفو ملكي على المنسق الوطني السابق محمد زيان نظرا لظروفه الصحية وحالته الإنسانية.

وخلص بالتأكيد على أن الحزب لا يجد أي حرج في الإعلان عن اعتذاره الرسمي لكافة المؤسسات الدستورية والوطنية التي من الممكن أن يكون قد تم المساس بها أو بسمعتها أو سمعة ممثليها، بقصد أو بغير قصد في أي بلاغ أو تصريح باسم الحزب المغربي الحر خلال الولاية الفارطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى