نفى حزب الحركة الشعبية، زواج الأمين العام للحزب محند العنصر، بالقيادية في الحزب حليمة العسالي، وذلك بعد أن نشرت العديد من المواقع الإلكترونية، ما وصفه حزب السنبلة بالادعاءات الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة.
وأفاد الحزب في بلاغ رسمي توصل “برلمان.كوم“، أن نشر الخبر لا يخلو من نية مبيتة في التشنيع والاستهداف المباشر لشخصه وموقعه السياسي كأمين عام للحزب.
وعبرت إدارة حزب الحركة الشعبية عن استنكارها بشدة، لما وصفته بترويج الأكاذيب، معتبرة “أن هذا السلوك اللامسؤول يتنافى كلية مع القواعد المهنية والضوابط القانونية والأخلاقية لمهنة الصحافة، ويتعارض مع رسالتها النبيلة التي تشترط الحرص على نزاهة الأخبار وصدقيتها”.
وأكد المصدر أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى القضاء، تجاه كل من ثبتت مسؤوليته في نشر أو الترويج لمزاعم كاذبة، أو وقائع متخيلة، تهم شخصه أو شرفه.
ونددت إدارة الحزب بكل مس بشرف وكرامة أي مسؤول أو مسؤولة في القيادة السياسية لحزب الحركة الشعبية، وتؤكد في نفس الوقت، احترامها لحرية الرأي والتعبير، وخاصة حرية الصحافة، في نطاق الالتزام بالضوابط القانونية والأخلاقية لمهنة الصحافة.
