الحافي لبرلمان.كوم: المغرب يتحكم في ظاهرة حرائق الغابات وحريق طنجة “استثنائي”
قال المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، إن ظاهرة حرائق الغابات في المغرب متحكم فيها، على عكس عدد من الدول بحوض الأبيض المتوسط، وبعض الدول بأمريكا وأوروبا، والتي تندلع بها الحرائق لأسباب طبيعية كالكوارث والصواعق.
وأضاف الحافي في تصريح خص به برلمان.كوم أن المغرب وعبر المندوبية السامية للمياه والغابات، يتحكم بظاهرة حرائق الغابات، بفضل المقاربة التي يعتمدها منذ أزيد من 10 سنوات، والتي تتحكم في حجم أضرار، الحرائق، التي يكون أسباب معظمها بشريا.
وقال الحافي إن مؤشر حرائق الغابات بالمغرب منخفض، حيث يتأثر 0.04 فقط من الغطاء الغابوي سنويا من هذه الحوادث.
وتتعرض 3 هكتارات في كل حريق للتلف سنويا، وفق ذات المتحدث، في مقابل 16 هكتار التي تسجلها الدول المجاورة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وحسب نفس المتحدث، فإن المغرب 65 بالمائة من هذه المساحات المتضررة، متكونة أساسا من اعشاب واصناف ثانوية ليست غابوية نبيلة، كالصمغيات، ما يعني تلف هكتار ونصف من الثروة الغابوية كل سنة.
وبخصوص طريقة محاصرة الحرائق، يقول الحافي، إنه يتم الاستعانة بأسطولين بحري وجوي، للتحكم بالحرائق، منوها بجميع الربابنة والفرق البرية بمختلف عناصرها على مجهوداتها لحماية الثروات الخضراء للمملكة.
إلى ذلك، أكد الحافي على أن حريق طنجة له اعتبارات خاصة، حيث أن هذه الحادثة، التي تسببت باحتراق 230 وهي الاكبر من نوعها، كان سببها سرعة الرياح (80 كلم في الساعة) التي حالت دون التدخل الفوري للفرق الجوية التي تستعين بالمياه من السد المجاور او من البحر، لكن سرعة الرياح حالت دون تحركها في الوقت المناسب.
وشدد المندوب السامي على ضرورة احتواء أسباب اندلاع الحرائق، خصوصا وأن معظمها بشري، داعيا المواطنين من سائقين ومصطافين الى اجتناب احراق المخلفات أو القاء مواد حارقة بالمساحات الخضراء حفاظا على ثروة المغرب البيئية.
https://youtu.be/KEonR7UurvU