قالت يومية “المساء” إنه “مباشرة بعد التحركات الجزائرية الموريتانية الرامية إلى تنقيل جزء من مخيمات تندوف إلى منطقة الكركرات، قرر الجنرال دو كور دارمي بوشعيب عروب (المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد منطقة الجنوب) ، نقل مقرات ثكنات عسكرية إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة الكركرات، قرب الحدود مع موريتانيا”.
وكشفت اليومية التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 14 دجنبر ، أن الجنرال بوشعيب عروب، حل نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كلميم، حيث عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية، لتدارس ملف تصعيد التوتر الذي تزامن مع إطلاق المغرب منذ يوليوز حملة دبلوماسية في إفريقيا ستمهد لعودته إلى الاتحاد الإفريقي.
واستنادا إلى مصادر مقربة من قيادة “البوليساريو” ، ذكرت الجريدة أن مخططا خطيرا يجري النقاش حوله بين زعماء الجبهة، يتعلق بنقل مخيمات من تندوف إلى منطقة “الكركرات” قرب الحدود مع موريتانيا واستغلال الصمت الموريتاني، في خطوة لإعمار المنطقة وفرض الأمر الواقع.