طالبت الجمعية المغربية الفرنسية لحقوق الإنسان، الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية، بدعم أسر ضحايا قضية إكديم إزيك.
وتدعو الجمعية التي تتخذ من باريس مقرا لها، إلى مساندة أسر 11 عنصرا من قوات الأمن، قتلوا غدرا نونبر 2010، بكافة أشكال الدعم التي قد تحتاج لها.
كما شجبت الجمعية في بلاغ توصل به الموقع، انسحاب المتهمين في القضية، من الجلسة الأخيرة للمحاكمة، وامتناعهم عن المثول أمام القاضي، واصفة هذا التحرك ب”محاولة عرقلة المحاكمة من طرف مُحاكمين يائسين من حكم البراءة”.
الجمعية قالت في البلاغ، إن المتهمين متيقنون من “إدانتهم خصوصا وأن الشهود أثبتوا التهم المنسوبة اليهم، وهم يعمدون بذلك إلى الهروب للأمام وتجنب المواجهة مع الشهود”.
للذكر فغرفة الجنايات الاستئنافية كلفت النيابة العامة بتوجيه إنذار للمتهمين الأربعاء، بعد امتناعهم عن المثول أمامها. وأوضح الوكيل العام للملك، في تصريح صحفي أدلى به ، عقب انتهاء أطوار الجلسة، أن المحكمة قامت إثر امتناع المتهمين الموجودين في حالة اعتقال عن الالتحاق بقاعة الجلسات للمثول أمامها، بعد أن تم إحضارهم من السجن ، قامت بتكليف النيابة العامة بتسخير أحد ضباط الأمن للانتقال عندهم في المعقل الواقع بمقر المحكمة وفقا لمقتضيات المادة 423 من قانون المسطرة الجنائية بغاية إنذارهم للمثول أمامها.