الجزائر تفتح أبوابها لفلول نظام الأسد وتستعد لمنح اللجواء لمدير المخابرات السورية المطلوب لدى الإنتربول
فتح النظام العسكري الجزائري، أبوابه لفلول نظام بشار الأسد في سوريا، حيث تفيد المعلومات المتداولة أن كبار القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري المخلوع قد فروا إلى الجزائر ويتواجدون حاليا بها.
وفي هذا السياق، أفاد الصحفي الاستقصائي الجزائري والمعارض لنظام العسكر أمير ديزاد، أن لبنان تسلمت مذكرة إنتربول أميركية لتوقيف جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية السورية، أحد كبار القادة العسكريين المقربين من بشار الأسد والفارين، وفي الوقت نفسه، تفيد المعلومات أن الجزائر تفكر في منح الحسن حق اللجوء.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن اثنين آخرين من كبار القادة العسكريين المقربين من الأسد قد فروا إلى الجزائر، ويتواجدون حاليا وفق ما كشفه أمير ديزاد في فندق بالعاصمة الجزائرية.
وأكد ذات الناشط المعروف بنشره لمعطيات ومعلومات صحيحة، أن هذا الفندق المصنف تقيم بداخله قيادات ميليشيات البوليساريو الانفصالية، على نفقة العسكر الجزائري ومن أموال الشعب الجزائري الذي يرفع هذه الأيام هاشتاغ “مانيش راضي” ضد السلطة الحاكمة في البلاد.