فاجئ محامي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أمس الثلاثاء، خلال جلسة المحاكمة التي عقدت بمقر محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، بعد الشكاية التي تقدمت بها الجامعة ضد كاف، التي قررت في وقت سابق حرمان المنتخب الوطني لكرة القدم، من المشاركة في دورتين لنهائيات كأس أمم إفريقيا مع تغريم الجامعة مبلغا يقارب تسعة ملايير سنتيم، بسبب تشبث الحكومة المغربية بطلب تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015.
وأوضح محامي جامعة الكرة، للقاضي المكلف بالدعوى، أن كاف استندت في قراراتها إلى رفض الجامعة تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، دون التوفر على وثيقة تثبت ذلك، علما أن وزارة الشباب والرياضة، كانت طلبت فقط التأجيل بسبب وباء إيبولا.
واستغرب المحامي، لتقييم كاف للخسائر المالية التي تكبدتها، رغم أن دفتر التحملات الذي وقعته مع الجامعة، يلزمها بتقييمها مع الطرف المغربي، قبل اللجوء للمحكمة التجارية، في حال الاختلاف.
وتابع المحامي ذاته، أن كاف خرقت القانون عندما كشفت عن العقوبات قبل انتهاء منافسات الكان، مبرزا أن التقييم النهائي لا يمكن أن يتم إلا بعد نهايتها.
