الأخبارسياسة

التوفيق يستعرض بالأمم المتحدة تفاصيل”الوصفة الدينية” للمملكة في التصدي للإرهاب و التطرف

الخط :
إستمع للمقال

أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق  في عرض حول “التجربة المغربية في مجال مناهضة الإرهاب” السياسة التي تنهجها إمارة المؤمنين لقطع الطريق على الإرهاب .

أكد التوفيق في اجتماع رفيع المستوى نظمته لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع مكافحة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية بدافع التطرف واللاتسامح: مقاربة المغرب وتجارب دول إفريقية أخرى” أن مناهضة الإرهاب تقتضي إرساء المشروعية السياسية ودعمها بالإصلاح في جميع الميادين كما تستدعي وجود مؤطرين دينيين من علماء وأئمة متكونين وواعين بمقاصد الدين ومصالح الأمة في انسجام مع شروط السلم والمعروف.

وشدد المسؤول المغربي في هذا السياق على ضرورة توفير الخدمات الكافية بعيدا عن الاستغلال الإيديولوجي ومن ضمنها تأهيل التعليم الديني ، موضحا أن “التيار الإرهابي ينحدر من تيار ديني يقرأ النصوص قراءة حرفية مقطوعة في الغالب عن سياقها الزمني والموضوعي” مشيرا إلى أن “انتقال أصحاب هذا التيار إلى النشاط السياسي يظنون أن هذه القراءة تجيز لهم استعمال العنف”.

و أضاف التوفيق أن  هذا الأمر “يدفعهم إلى تحطيم توجه الغالبية الساحقة من المسلمين في العمل بالثوابت العقدية التي بناها المؤسسون على قراءة شاملة رصينة للنصوص ومن تم يعادون التربية ذات البعد الروحي ويتحدون كل أسلوب في السياسة وفي الحياة عامة ينبني على الاجتهاد والتسامح”.

وسجلوزير الأوقاف أن التجربة المغربية تظل مثالية في هذا الصدد حيث أنه بالإضافة إلى إمارة المؤمنين التي تضمن المشروعية الدينية يوجد المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية اللذين يقومان على الاعتدال والوسطية وخدمة المصلحة العامة إضافة إلى رعاية البعد الروحي للإسلام المعروف بالتصوف والذي يركز على الجانب الأخلاقي في التعامل مع الناس ويعبئ الوعي بحرمة الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى