الأخبارسياسةمستجدات

التنظيمات الموازية وروابط حزب الإستقلال تحمل مسؤولية الأحداث التي شهدها مقر الحزب لعبد القادر الكيحل (بلاغ)

الخط :
إستمع للمقال

أعرب أعضاء المكاتب التنفيذية للتنظيمات الموازية وروابط حزب الإستقلال، في بلاغ، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، عن “استنكارهم الشديد لمظاهر البلطجة و التجيش”، التي شهدها المقر العام لحزب الاستقلال بالرباط عشية أمس السبت، محملين المسؤولية في ما حدث للقيادي في الحزب، عبد القادر الكيحل . كما عبر هؤلاء الأعضاء في بلاغهم ، الذي يحمل عبارة “البلاغ رقم 1″، بما يوحي أنه ستتلوه بلاغات أخرى، عن “ادانتهم بأشد العبارات للاعتداء اللفظي الذي طال مناضلي ومناضلات الحزب المنتمين للجهات الجنوبية الثلاث، و الصادر عن عبد القادر لكيحل بصفته مسؤولا عن التنظيم، و الذي تضمن كلاما جارحا يطعن في وفائهم ويشكك في وطنيتهم”.

وكان مقر حزب الاستقلال بالرباط، قد شهد عشية أمس السبت، مواجهات ساخنة بين معسكرين يمثلان شبيبات وروابط حزب الميزان من مختلف أنحاء المغرب.

وأفادت مصادر حضرت الاجتماع أن المواجهات والتراشق بالكراسي اندلع عندما وصف عبد القادر الكيحل القيادي في الحزب، البرلمانيين وأعضاء اللجنة التنفيذية المؤيدين للقيادي في ذات الحزب حمدي ولد الرشيد (ضد حميد شباط الأمين العام ) ، بـ”الخونة”.

وجاء في البلاغ أنهم “يحملون المسؤولية كاملة لما ستؤول اليه الأمور، لعبد القادر لكيحل، المسؤول عن تنظيم (الاجتماع)، والذي عمل كما هو موثق لدينا بالصوت والصورة على تأجيج الأوضاع داخل مقر الحزب”.

وحث البلاغ مناضلي الحزب ممن تعرضوا للإعتداء الجسدي أو اللفظي بمباشرة الإجراءات القانونية لمتابعة المتورطين بها قضائيا.

وعبروا عن “تضامنهم المطلق و اللامشروط مع المناضلين و المناضلات الذين يسطرون أبهى صور وملاحم النضال السلمي الحضاري باعتصامهم المفتوح داخل مقر الحزب بالرباط” .

كما أهابوا “بجميع المناضلين والمناضلات الأحرار و الشرفاء الإنخراط بقوة في معركة الكرامة و التغيير، حفاظا على وحدة الحزب وصونا لحزبنا العريق الذي استلهمنا منه قيم العمل السياسي النبيل و الممارسة الديمقراطية الحقة”.

وكان بلاغ مضاد صدر ليلة أمس باسم حزب الاستقلال ، قد وصف ما حدث في هذا الاجتماع بـ “الأعمال الإجرامية”، معبرا عن “الشجب المطلق، لتصرفات”، من وصفهم البلاغ بـ “مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بمركز الحزب، مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوما دمرت خلاله ممتلكات الحزب، و تسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات”.

وذكرت البلاغ أن من وصفها بـ”العصابة” كانت تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، وقدم عناصرها أنفسهم أنهم من مدينة العيون المغربية”، في إشارة إلى القيادي الصحراوي في الحزب حمدي ولد الرشيد.

وكان نحو 40 قياديا من حزب الاستقلال منهم أعضاء في غرفتي البرلمان وأعضاء في اللجنة التنفيذية، قد اجتمعوا الأسبوع الماضي في بيت ولد الرشيد بالرباط واتفقوا على التحرك من أجل طرد حميد شباط من قيادة الحزب خلال المؤتمر القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى