ذهبت الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي عقدت صباح اليوم السبت، لتثمين قرار المكتب السياسي للحزب بالاستمرار في المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، رغم “الزلزال السياسي” الذي عصف به من حقيبة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وبرفيقه الحسين الوردي من حقيبة الصحة.
ولم تحمل كلمة نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، الافتتاحية، أية مفاجأة، حيث اعتبر أن “توجه المكتب السياسي، الذي عقد اجتماعات ماراطونية هو الاستمرار في المشاركة في النسخة المعدلة من حكومة سعد الدين العثماني”، مضيفا أن “قرار المكتب السياسي جاء تبعا “لاتصالين ساميين” بالبقاء في الحكومة وخدمة مصلحة الوطن”.
المفاجأة التي سجلت في دورة اللجنة المركزية، هو “تراجع عضو مجلس رئاسة الحزب، مولاي اسماعيل العلوي، عن الموقف الذي طالما دافع عنه، والذي كان يقضي بقطع حبل المشاركة في التحالف الحكومي الحالي”.
اسماعيل العلوي أكد ضرورة استمرار مشاركة الحزب في التحالف الحكومي، مشددا على ما جاء على لسان الأمين العام للحزب، ومضيفا أن “الأمور تتجه لتعويض الوردي ونبيل بنعبد الله “برفيقين” من الحزب”.
في نفس السياق كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الكتاب ان الحزب رشح ثلاثة اسماء لتعويض الوزيرين المقالين.
https://youtu.be/PZVTzCORy9k
