التخلي عن الخبز من أجل خسارة الوزن… عادة صحية أم ضارة؟
من المعروف أن خسارة الوزن التي يسعى خلفها شباب اليوم كثيرا، ليبدوا جميعا في شكل مبهر ونضر، تجعلهم ينهجون مختلف الطرق للحصول على نتيجة سريعة.
ومن بين أشهر الطرق المعروفة في عالم الحمية، التخلي عن الخبز، حيث يظن مغاربة كثيرون أن الخبز سبب سمنتهم وأن تعاطيه بشكل يومي يتسبب ببروز البطن والترهل وزيادة الوزن.
تناول الخبز، له فوائده وعيوبه، فقد يتسبب بزيادة وزنك ان اكثرت منه وقد تعرض نفسك لمشاكل صحية بالتخلي تماما عنه، وهناك عدد من الأشياء التى تحدث بداخل جسمك وتؤثر على حالتك الصحية عندما تأخذ هذا القرار، وإليك ما يحدث لجسمك في كلتا الحالتين، وفقا لما ذكره موقع “womenshealthmag” الطبى.
تفقد وزن الماء فقط
عندما تقلل من كمية الكربوهيدرات، سيكون أول شيء تلاحظه هو مدى سرعة خسارة الوزن، ولكن ليس الدهون، وكل ما تفقده هو الماء، وبمجرد خفض الكربوهيدرات والبدء فى استخدام مخزون الجليكوجين الخاص بك، تخسر كمية كبيرة من وزن الماء.
أعراض سيئة مثل الأنفلونزا
بسبب نقص الكربوهيدرات لأنها المصدر الرئيسى للطاقة فى الدماغ، وعندما تقل يؤثر ذلك على مخزون الجليكوجين بالسلب، وفي نهاية المطاف، بمجرد أن ينتهى كل هذا الجليكوجين ينهار جسمك والنتيجة تكون رائحة الفم الكريهة، وجفاف الفم، والتعب، والضعف، والدوخة، والأرق، والغثيان.
مستويات الطاقة تنخفض تماما
بما أن الكربوهيدرات هى مصدر الوقود المفضل للجسم، فإن كل خلاياك تبطئ دون إمدادات صحية فى المقابل.
الإمساك وعدم القدرة على التبرز
لأن تناول الحبوب الكاملة التى توجد فى الخبز تلعب دورا رئيسيا في كمية الألياف التي تحصل عليها، ولا يساعد فقط على استقرار مستويات السكر في الدم، أو يقلل من خطر السمنة، والأمراض المزمنة، ولكنه يحافظ على عادات ترددك على الحمام بانتظام.
تصبح شخصا مزاجيا
ليس فقط لأنك تأكل كل شطائرك من الخس والخضروات، ولكن لأن الكربوهيدرات كانت توفر زيادة فى مستويات الدماغ من السيروتونين العصبى الذى يجعلك تشعر أنك جيد، وعند انخفاضها تصبح صحتك النفسية فى عدم اتزان.