سقطت دورية للدرك الملكي بمنطقة عين الدفالي بسيدي قاسم، بين أيدي الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لجهاز الدرك، مساء يوم الجمعة المنصرم، بعد أن كانوا يستعملون كلابا مدربة، أثناء عمليات مشبوهة.
وووفق المعلومات التي أوردتها يومية “الصباح” في عدد اليوم الإثنين، فقد أشعر شخص، اتصل بالرقم الأخضر الذي وضعته وزارة العدل والحريات لمحاربة الرشوة، بأن فرقة للدرك الملكي تنصب حاحزا وهميا وتقوم بابتزاز مشتبه فيهم قادمين من الشمال من الساعة العاشرة ليلا بضواحي سيدي قاسم، ليربط المشرفون على الرقم الأخضر الاتصال بالوكيل العام للملك بالقنيطرة، الذي اتصل بضباط من الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بثكنة شخمان بالرباط، ليضبط عناصر الدورية المكونة من ثلاثة دركيين، ضمنهم مساعد، نقلوا مباشرة إلى الرباط لاستكمال الأبحاث التمهيدية معهم.
وأوضحت اليومية، أن لجنة التحقيق استمعت إلى مسؤولين آخرين بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسيدي قاسم في الموضوع، كما وجهت تعليمات بإعادة الاستماع إلى المكالمات الهاتفية للمشتبه فيهم، بعد حجز الهواتف وإحالتها على مختبر الأبحاث والتحليلات التابع لجهاز الدرك الملكي.
هذا ومن المنتظر أن تحيل الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية الموقوفين في الأيام القليلة المقبلة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، حيث سيتابعون بتهم الابتزاز والحصول على رشاوى عن طريق نصب حاجز وهمي ليلا، والقيام بممارسات مهينة، كما سيتم استدعاء شهود على واقعة الابتزاز وطلب رشاوي.
