الأخبارمجتمعمستجدات

التحقيق في تبييض أموال ببطاقات دولية

الخط :
إستمع للمقال

انتقل التنسيق بين أجهزة الرقابة المالية إلى السرعة القصوى لمحاصرة نشاط مافيا، دبرت عمليات تبييض أموال بواسطة بطاقات بنكية دولية، خصوصا البطاقات الذهبية “غولدن كارد”، الممنوحة عن حسابات ضخمة مفتوحة في بنوك بالخارج.

وتعقبت تحقيقات موسعة خيوط تحويلات مالية بنكية داخلية مشبوهة أجراها زبناء، يحملون صفة تجار، ويغذون حسابات أشخاص آخرين بمبالغ مالية مهمة بشكل دوري، قبل أن يتضح أن أصحاب هذه الحسابات مقيمون خارج المغرب بصفة شبه دائمة، ويتوفرون على جنسيات مزدوجة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن التحويلات المالية البنكية المشبوهة، التى قادت إلى تحديد هوية أفراد شبكة، تنشط بين المغرب وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والصين، إذ تعتمد على مغاربة يحملون صفة تجار يستخدمون بطاقات بنكية ذهبية أجنبية في المغرب، كشفت عن أرصدة مفتوحة بهويات الأفراد المشار إليهم في الخارج، في تمويل وتغطية عمليات شراء منتوجات راقية من مواقع تجـارة دولية يجري تصريفها في الأسواق، وتحويل مقابلها إلى حسابات بنكية تعود للأفراد أنفسهم، مفتوحة في بنوك بالمملكة.

وكشفت المصادر، عن استغلال “مافيا” تبييض الأموال، هامش التغطية الواسع الممنوح إلى المتعاملين بالبطاقات البنكية الدولية في الخارج، بخلاف بطاقات الأداء المغربية المحدد سقف تعاملاتها بالعملة الأجنبية في 10 آلاف درهم فقط لغاية غسيل مبالغ ضخمة من العملة الصعبة عبر عمليات تجارية, منجزة على الانترنت، ويحول مقابلها بالعملة المغربية إلى حسابات مفتوحة ببنوك في المملكة، حسب ما وردته جريدة “الصباح” في عددها الصادر يوم الخميس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى