مريا.غ
في إطار النقاش الدائر حول الهدف من دعم بعض السفارات الاجنبية وخاصة الامريكية لحركة 20 فبراير سواءا المادي أو اللوجيستيكي، قال رجل الاعمال كريم التازي : ” لا علم لي عن الدعم الأمريكي المقدم لنشطاء 20 فبراير، لان علاقتي كانت بنشطاء الحركة فرع الدار البيضاء فقط، ولم يكن لي ابدا أي اتصال مع فروع الرباط أو طنجة، وأنا ايضا زودتهم بالدعم الذاتي، لكن لم أعلم بالمرة مادا يحصل وحصل في المواقع الاخرى.
وأفاد “أن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على صعيد العالم العربي بصفة عامة هي تصدير النموذج الديمقراطي الغربي الى العالم العربي”.
واضاف التازي في تصريحه ل“لصحيفة الناس” : أنه “لا يمكن الحكم على الامور إلا من زاوية نية اصحابها، سواء بالنسبة للدعم أو لم تلقاه، وأذكر هنا نموذج حمزة محفوظ وهو شاب أعرفه جيدا واحترمه، وإن كان تلقى أي دعم من سفارة امريكية أو هولندية لا يمكن أن يكون تلقاه الا كمناضل ديمقراطي مغربي لا كعميل لبلد اجنبي لديه نوايا استراتيجية في المغرب”.
وأشار التازي أنه “عندما تغلق على تيار ما جميع الابواب فأنت تدفعه إلى البلدان الاجنبية لان ابوابها فقط المفتوحة، ليتهم بعدها بالخيانة، وإذا كان الامر كذلك فنحن خائنين”.
المصدر صحيفة الناس
