برلمان.كوم-فاطمة الزهراء طوسي
تقدم حزب العدالة والتنمية رسميا يوم الجمعة الفارط بالطعن امام المجلس الدستوري في فوز مرشح حزب الاستقلال في الانتخابات الجزئية الرابعة في اقليم مولاي يعقوب.
ولم يستسغ البيجيدي فوز مرشح الميزان، الذي اتهمه بنشر صور مسيئة الى سمعة الوطن وذلك خدمة لاغراض انتخابية، وتظهر هذه الصور في كتيب وزع خلال الحملة الانتخابية، يحوي اطفالا يحاولون الاستعانة بمركب تقليدي لعبور الوادي من اجل الوصول الى المدرسة. واتبعت هذه الصور بأخرى تشير الى “عمل انساني لبناء قناطر من المال الخاص للمرشح الاستقلالي”.
كما اتهم حزب المصباح هذا الاخير، حسب ما هو متضمن بعريضة الطعن الانتخابي،باستغلال رسالة من رئيس المجلس القروي لجماعة الوادين الى رئيس مجلس جهة فاس حول بناء جسر فك العزلة، موهما الناخبين بأنه وراء كتابة هذه المراسلة”.
ولم تنته اتهامات البيجيدي عند هذا الحد اذ انه صرح؛ “بأن هدف حزب الاستقلال هو محاولة اظهار عناصر علامات تجارية لا حق له فيها”، وذلك عندما نشر صور لحافلات شركة النقل الحضري لفاس تظهر ربط مدينة فاس ببعض الجماعات القروية، من بينها مولاي يعقوب، حيث ان ربط جماعة الوادين بخطوط النقل الحضري جاء بعد عقد اتفاقية شراكة بين هذه الجماعة وشركة سيتي باص من خلال دورة استثنائية للجماعة.
وقد تضمن الكتيب اشارات على التواجد الدائم و المستمر للمرشح الاستقلالي في اللجان البرلمانية والدفاع عن العالم القروي، مما يعني استغلال حسب طعن البيجيدي مهمته القصيرة في البرلمان للتأثير على الناخبين.
من جهته نفى البرلماني الاستقلالي علمه بوجود هذا الطعن و قال؛ “في حال وجود هذا الطعن فهو مبني على امور غير معقولة” وأن مقتضيات ربط المسؤولية بالمحاسبة جعلته يعمد الى اعداد كتيب حول انجازاته في الفترة التي تواجد فيها داخل البرلمان، دون الاشارة الى التصويت عليه. ووصف مسألة توزيعه الكتاب بالعادية في مجال جغرافي واسع.
الخط :