أدان المنتدى الكاناري الصحراوي، “الاستغلال الغير أخلاقي” من قبل الكيان الوهمي “البوليساريو” من قبل البوليساريو للأطفال “لأغراض سياسية” خلال عطلة الصيف عند استضافتهم من قبل أسر في إسبانيا.
وحذرت المنظمة غير الحكومية الإسبانية المستقرة بجزر الكاناري، أن برنامج العطل لأطفال مخيمات تندوف في إسبانيا، والتي تروم إبعادهم بشكل مؤقت عن ظروف الحياة الصعبة بهذه المخيمات “تم توظيفه شيئا فشيئا لأغراض سياسية من قبل قادة البوليساريو”، منددة بإقحام الأطفال، منذ وصولهم إلى إسبانيا، في عدد من الجهات في مسيرات ومظاهرات بحملهم لافتات وشعارات سياسية، حيث يتم إيهامهم بأن الأمر يتعلق بالمشاركة في احتفالات.
وقال في هذا الصدد إن بعض عائلات الاستقبال اصطحبوا في 8 يوليوز أطفالا إلى حديقة بلاس بالماس لحضور مهرجان كان مخصصا من حيث المبدأ لألعاب الأطفال، ليتضح فيما بعد أن الأمر يتعلق بملتقى سياسي لجبهة البوليساريو.
هذا وانتقد الكاناري الصحراوي هذا الاستغلال “الفاحش والغير أخلاقي للأطفال” من خلال إقحامهم في أعمال كان يجب إبعادهم عنها، واصفا ذلك بـ “جريمة الانتهاك الجسيم لحقوق القاصرين”، مدينا هذا الاستغلال “الفاحش والغير أخلاقي للأطفال” من خلال إقحامهم في أعمال كان يجب إبعادهم عنها، واصفا ذلك بـ “جريمة الانتهاك الجسيم لحقوق القاصرين”.
ويذكر أن برنامج ما يسمى “عطل في سلام” إرسال كل سنة مجموعة من أطفال مخيمات تندوف نحو بلدان يتوفر فيها الانفصاليون على عدد من المتعاطفين من المجتمع المدني الذي يستقبلهم.