كتب الموقع الاخباري “تيرا” (Terra)اليوم الأحد، أن جبهة البوليساريو الانفصالية خسرت “معركة الكركرات” بعد أن أجبرت على الانسحاب في آخر لحظة من المنطقة العازلة، ساعات فقط، قبل تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 28 أبريل ، على قراره حول الصحراء .
وذكر الموقع أن المغرب سحب قواته بقرار أحادي الجانب يوم 26 فبراير من هذه المنطقة استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس، غير أن البوليساريو رفضت الانسحاب.
وقال موقع Terra الذي له حضور في عدة بلدان ، خاصة في بلدان أمريكا الجنوبية ، إن “المغرب، بصبر وأناة، اختار النهج الدبلوماسي”، مبرزا أنه (المغرب)نفذ “الشق المتعلق به في الاتفاق”، من خلال سحب قواته من الكركرات ، فيما بقيت جبهة البوليساريو متشبثة بموقفها إلى أن “أجبرت على ذلك قبيل التصويت على قرار مجلس الأمن”.
وتساءل الموقع ، ماذا ربحت البوليساريو في مواجهتها للأمم المتحدة؟، مضيفا أنه “وإن كان من السابق لأوانه تقييم ذلك ، لكن يبدو ، أنها لم تربح شيئا ، خاصة أن القرار في صيغته الجديدة المصادق عليها لا يشير من قريب أو بعيد لكلمة استفتاء” ، بل يتحدث فقط عن “تقرير مصير الشعب الصحراوي”.
وهذا بالضبط ما كان يرغب فيه المغرب، يضيف الموقع، أي التخلص نهائيا من فكرة الاستفتاء، ويتم بدل ذلك مناقشة مخطط الحكم الذاتي ، بدون التخلي عن السيادة المغربية على هذه الأقاليم ، يقول Terra ، مشيرا إلى أن الجدل مازال متواصلا وسيستمر في المستقبل ، حول الطريق المسفلت ، سبب هذه المواجهة، والذي شيده المغرب في غشت الماضي.
