يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية ترغب في الدخول على خط الحشيش المهرب من المغرب الى البلدان الأوروبية.
فقد كشف وزير الخارجية الإسباني أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية نشر مروحيات عسكرية أمريكية في قاعدة تابعة لحلف الشمال الأطلسي “ناتو” لمراقبة تهريب المخدرات، بعد أن كانت تعتزم نشر هذه الطائرات في المغرب، قبل أن ينجح الإسبان في تغيير القرار الأمريكي لصالحهم.
ونقلت مواقع إسبانية قوله إنه تمكن من إقناع وزيرة الخارجية الأمريكية اَنذاك، والمرشحة الأكثر للفوز بدعم الترشح باسم الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بإقامة مشروع قوة مكافحة المخدرات الأمريكية في قاعدة للناتو في إشبيلية الإسبانية بدلا من المغرب.
وأشار إلى أن المغرب كان الخيار الأمريكي الأول، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم نشر وحدة عسكرية تتكون من طائرات هيلكوبتر في المغرب، قبل أن يقترح الوزير الإسباني قاعدة للناتو في إسبانيا بدلا من المغرب، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد نهاية الأسبوع.
كلما ابتعدت امريكا عن المغرب كلما كان افضل
افضل للولايات المتحدة ان تراقب تجار المخدرات على حدودها اما تخويل البانتكون مراقبة المخدرات في المغرب فهدا له ما له من أبعاد تفوق تجارةة المخدرات ،
نحن لدينا مؤسسات أمنية قوية مضطلعة بمسؤولياتها تحت قيادة كوادر كفأة نعتز بوجودها على رأس هده المؤسسات