اتفق كل من رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، ومساعد مدير عام منظمة اليونسكو في التواصل والإعلام فرانك لارو، على مواصلة العمل بين النقابة ومنظمة اليونسكو، على إقامة ميكانيزم وطني، في المغرب، لحماية الصحافيين، بتعاون مع السلطات المعنية، تطبيقا للتوصية التي صدرت في الورشة الدولية، التي نظمتها النقابة بالمنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش، سنة 2104، حول حماية الصحافيين وسياسة اللاعقاب.
إستقبل يوم الأحد، 22 أكتوبر 2017، كل من رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، وأمينها العام، الزميل يونس مجاهد، مساعد مدير عام منظمة اليونسكو في التواصل والإعلام، فرانك لارو، بمقر النقابة، بالرباط.
واعتبر عبد الله البقالي، ويونس مجاهد الأمين العام للنقابة، أثناء لقاء جمعهما بالمسؤول الأممي يوم أمس الأحد 22 اكتوبر الجاري بالرباط، هاجس حماية الصحافيين، أولوية بالنسبة للنقابة، مذكرين بكل العمل والمجهودات التي بذلت على هذا المستوى.
وعرض لارو، خلال ذات اللقاء، العمل الذي قامت به اليونسكو، في تنسيق تام مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بخصوص حماية الصحافيين أثناء القيام بمهامهم، ومواجهة سياسية اللاعقاب، تجاه مرتكبي التجاوزات وأعمال التضييق والتنكيل التي تصل إلى حد القتل ضد الصحافيين.
وأكد أن هناك مشروعا من طرف اليونسكو باعتماد ميكانيزم وطني مشكل من عدة سلط رسمية وغير رسمية، على مستوى كل الدول، لحماية الصحافيين، والتنسيق المتواصل للنجاح في هذه المهمة، بالإضافة إلى البرنامج الثلاثي الذي يعتمد على تدريب رجال الأمن على كيفية التعامل مع الصحافيين، وتكوين الصحافيين حول شروط تغطية الأحداث والمواجهات وتحسيس العدالة بأهمية دعم الصحافة للقيام بواجبها.
ويشار أن فرانك لارو، الذي شغل منصب المقرر الأممي، لدى الأمم المتحدة، في حرية التعبير والرأي، من 2008 إلى 2014، حضر هذه الورشة التي خلصت إلى ضرورة تضمين مقتضيات لحماية الصحافيين في القوانين.
