رفضت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي المجتمعة أول أمس الإثنين ببروكسيل ، كل المقترحات المعادية للمغرب ولوحدته الترابية ، والتي تقدم بها بعض البرلمانيين الأوروبيين الذين كانوا يريدون إدخال تعديلات تهم المغرب على التقرير السنوي للبرلمان الأوروبي حول وضعية الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم .
و صرحت ياسمينة بادو ، نائبة رئيس اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الرفض المطلق لمقترحات أعداء الوحدة الترابية للمغرب هو تأكيد من البرلمان الأوروبي للجهود الجبارة التي يبذلها المغرب في سبيل إرساء نموذج الديمقراطية المبني على ثقافة حقوق الانسان .
وأكدت ياسمينة بادو التي حضرت أشغال هذه اللجنة بمعية البرلمانية عن الأصالة والمعاصرة فتيحة العيادي ، أن هذا التصويت هو ضربة موجعة للطرح الإنفصالي ، الذي لم يعد يجد أي صدى في المؤسسات الأوروبية ، التي تعتبر المغرب شريكا موثوقا وتعبر عن اقتناعها بجدية مشروعه الديمقراطي تحت قيادة الملك محمد السادس .