بعد الانسحاب غير المبرر لحزب “الأصالة والمعاصرة” من منافسة الانتخابات البرلمانية الجزئية بعمالة المضيق-الفنيدق التي ستجرى يوم الخميس 20 شتنبر الجاري، أصبحت المنافسة قائمة بين مجموعة من الأحزاب في الإقليم، من بينها العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية والحزب اللبيرالي.
ويرتقب أن يسهل انسحاب “البام” من الانتخابات، الذي أرجعته بعض المصادر إلى “عدم جاهزية أعضاء مكتبه الجهوي بالشمال وصراع داخلي فشل أمنيه العام الجديد في حله”، مهمة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الجماعة الترابية المضيق أحمد المرابط السوسي، لاسترجاع مقعده البرلماني الملغى من طرف المحكمة الدستورية. وفق ما أوردته مصادر من عين المكان.
وفيما يتعلق بحظوظ حزب العدالة والتنمية للظفر بالمقعد، أوضح نبيل الشليح، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة، في تصريح لموقع حزبه الرسمي على الأنترنت :”حظوظنا مقدرة”.
وتابع المسؤول عن حزب العدالة والتنمية: “عادة، تفاعل الناس مع الانتخابات الجزئية يكون ضعيفا، خاصة مع هذه الفترة التي عرفت كثرة انشغالات الساكنة مع عيد الأضحى والدخول المدرسي.. بالإضافة إلى ضعف التعبئة الإعلامية”. وفق تعبير المتحدث.
