الأخبارسياسةشؤون برلمانيةمستجدات

“البام” يعيب على وزارء حكومة تصريف الأعمال عدم إرجاع رواتبهم أثناء عطالتهم والاستقلال يدعو العثماني إلى فتح ملف الأراضي المحتلة

الخط :
إستمع للمقال

عابت زهور الوهابي البرلمانية عن فريق حزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على حكومة تصريف الأعمال التي كان يقودها رئيس الحكومة المعفى عبد الإله بنكيران ،عدم إرجاع رواتب وزرائها التي كانوا يتقاضونها لمدة ستة أشهر خلال “البلوكاج” الحكومي، دون مردودية تذكر.

وأوضحت الوهابي التي كانت تتحدث باسم فريق “البام”، اليوم الإثنين، بمجلس النواب أثناء مناقشة التصريح الحكومي، أن ” حزب البام حرص على استخلاص النتائج القانوينة المترتبة على مبدأ الأجر مقابل العمل ولذك قررنا أن نرجع رواتب الفريق وكان حري بوزارئكم الذين أصبحوا في حالة تنافي، ان ينحوا منحى أعضاء فريق الاصالة والمعاصرة لنفس السبب “. كما اتهمت  رئيس الحكومة بـ”التضليل”، وذلك ردا على تصريحاته التي  نفى فيها أن يكون قد وجه أي دعوة لأمين عام البام، الياس العماري والتي نقلها عنه عضو المجلس الوطني للبيجيدي ، مصطفى بابا في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، مؤكدة أن حزبها يتوفر على تسجيلات تؤكد دعوة العثماني للعماري.

من جانبه قال محمد شرورو، رئيس فريق الجرار  خلال مناقشته البرنامج الحكومي، أن فريقه عمل على إحصاء 430 إجراء، لم يحدد رئيس الحكومة كلفتها المالية وتهم جميع القطاعت الحيوية بالمملكة، موجها سؤالا لرئيس الحكومة ” عن الكلفة المالية لهذه الإجراءات، و من أين ستمولها الحكومة، و هل سيتم ذلك عن طريق تخفيض ميزانية الدفاع الوطني أو من ميزانية الأمن الوطني أو من قطاع التعليم الذي يعاني مشاكل جمة؟”.

من جهة أخرى قال شرورو إن فريق الأصالة والمعاصرة في المجلس سينتقد الحكومة داخل المغرب ” لكن سندافع عنكم خارج المغرب لأن لنا غيرة على هذا البلد”، مضيفا “باسم الفريق اذا كانت هناك مبادرة او إجراء او إصلاح يخدم مصلحة المواطن والوطن سنشجع ذلك، واذا لم يكن ذلك غانتحزمو ليكم في مصلحة البلاد، وليس للمزايدة”.

من جهة أخرى دعا نور الدين مضيان رئيس الرفيق النيابي لحزب الاستقلال في بداية مداخلته أثناء مناقشة البرنامج الحكومي، رئيس الحكومة إلى تنزيل مضامين القانون الفعلي للغة الامازيغية لينعكس على الحياة العامة، بما فيها العمل على إدخال الترجمة إلى قبة البرلمان حتى تستفيد باقي مكونات الشعب المغربي من النقاش السياسي والبرلماني الدائر.

وقال مضيان خلال مداخلته، إن “الحكومة لم تتعامل مع المتسجدات التي تعرفها الحدود المغربية حيث غابت عن البرنامج الحكومي أية رؤية حول كيفية التعامل من مايجري حول مدينتي سبة ومليلية المحتليتين والجزر الجعفرية، مشيرا إلى أن  أن البرنامج الحكومي لم يتعامل مع التحركات الجزائرية ضد الوحدة الترابية، داعيا إلى “فتح النقاش حول المدن المغربية المحتلة من طرف إسبانيا والجزائر”.

ودعا مضيان رئيس الحكومة إلى العمل على الرفع من الوتيرة الإقتصادية عبر تدابير فعالة تنهض بالمواطن المغربي على مستوى التشغيل ودعم المجالات الأخرى لبناء “الصرح الديموقراطي الحقيقي”.

كما أوضح مضيان خلال كلمته، أن “البرنامج الحكومي يخلوا من إجراءات الدعم بخصوص الأجهزة الأمنية التي تسهر على حفاظ أمن المواطنين، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تغيب عنه “الإجراءات التدبيرية في تجفيف منابع التطرف التي تهدد المجتع المغربي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى