الأخبارثقافة

الانفتاح ومضاعفة الجهود… دفعا بالسينما المغربية للصفوف الأولى عربيا (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

يشهد العالم بأسره سباقا جنونيا نحو تحقيق التميز والانفراد في مجال الشاشة الفضية. أوروبا، آسيا، الأمريكيتان، وإفريقيا كلها تقدم خلال كل موسم أجدد الأعمال وأعظمها متعة وإثارة.

ورغم تفاوت المسافات بين بلد وآخر، من حيث عراقة الصناعة وتراكم سنوات الخبرة والاشتغال، إلا أن بلدانا جديدة على لوائح الإبداع، أثبتت رغم المدة القصيرة التي تبرعمت فيها بوادر نبوغها، عن جدية وموهبة وقدرة عالية في تجسيد الواقع وتلوين الخيال.

في ربورطاج قصير أعدته قناة الجزيرة، تم تسليط الضوء على التجربة السينمائية المغربية مثالا، تلك التجربة التي شهدت طفرة نوعية في الآونة الأخيرة، بفضل سياسة الانفتاح التي دأب عليها مسيرو القطاع والعمل على مضاعفة الجهود من أجل الخروج بأفلام أكثر وأجود خلال كل موسم.

طبيعة المغرب وعراقة ثقافته وطيبة سكانه جعله مسرحا لأعرق الأعمال الفنية في تاريخ السينما، ولم يكن استئجار هاته القطع الفردوسية بمقابل مادي هو كل ما استفادته البلاد من تصوير هاته المشاريع الفنية الضخمة، بل الاحتكاك بكبار الخبراء والفنانين، جعل المغرب على مر السنين يراكم خبرات جديدة وتقنيات مبتكرة، مكنته من خلق صناعة محلية مبهرة، بكثير من الأمل وكثير من الكد تبلورت لتظهر اليوم في حلة مشرفة، تنافس في المهرجانات العالمية وتترك بصمة قوية في أكبر المحافل الفنية والثقافية.

5890394-8774686

ارتقى المغرب بفضل هاته الجهود، إلى المرتبة الثانية عربيا. وسجل طفرة سينمائية، فبعد أن كان ينتج فيلمين أو ثلاثة في عقد الثمانينيات، وصل الإنتاج في السنوات الأخيرة إلى عشرين فيلما روائيا.

وفي ظل بعض المشاكل التي يواجهها القطاع فإن المغرب لازال يشق طريقه نحو المقدمة، بمنافسة بلدان عريقة في المجال مثل مصر وتونس ولبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى