عزيز حاكمي
ندد حزب الأصالة والمعاصرة بالحملة الاستباقية التي تستهدف التشكيك بالعملية الانتخابية والتي أصبحت في عرف بعض الأحزاب مشجبا تعلق عليه اخفاقاتها وفشلها. كما دعا بن كيران الى التوقف عن مهاجمة الحزب الذي وصفه ب “كاري لسانو” لحزب سري، لأن هذه الممارسات هي التي تعمل على تسميم المشهد السياسي.
وبخصوص اشراف وزارة الداخلية على الانتخابات الجماعية المقبلة وما تلاها من نقاش عمومي أكد الباكوري في ندوة صحفية عقدت بمقر الحزب بالرباط أن مسألة الاشراف هي ثانوية بالنسبة لحزبه على اعتبار أن الدستور المغربي حسم في هذا الامر وجعله شأنا حكوميا، ولا يهم من سيتكلف سواء وزير الداخلية أو رئيس الحكومة بل المهم هو الضمانات التي تضمن نزاهة هذه الانتخابات وتفعل مقتضيات الدستور الجديد.
اما بالنسبة للوائح الانتخابية فقد دعا البام الي إعادة النظر في اللوائح القديمة وتحينها لان هناك دستور جديد ومعطيات جديدة لا بد من اخذها في عين الاعتبار. مع اعتماد البطاقة الوطنية في التصويت حتى يكون لهذه الأخيرة وضيفتها وقيمتها كما ستعفي الحكومة من ميزانية تنفق على البطائق الانتخابية.
الحزب أيضا اعتبر ان دستور2011 حسم امر الترحال السياسي على المستوى البرلماني اما على مستوى الجماعات الترابية فقد أكد بن شماس أن هذه الظاهرة ستزداد حدتها في كل الاتجاهات وفي كل الأحزاب. واستغرب في ذات السياق تنديد مجموعة من الأحزاب بالترحال السياسي في الوقت الذي تمارسه هي نفسها في إشارة الى حزب العدالة والتنمية الذي استقبل برلمانيا بمجلس المستشارين.
كما دعا الحزب الى تخليق العملية الانتخابية وفق مبادى دستور 2011 واعتماد الشفافية والحكامة الجيدة في توطيد أصول الديمقراطية المحلية كما حمل المسؤولية للأحزاب السياسية ونخبها نجاح هذه الاستحقاقات ودعا الجميع لميثاق أخلاقي يؤطر قواعد اللعبة الانتخابية.